وزير الاتصالات يتفقد مشروعات تكنولوجية بالأقصر وقنا ويدعم شركات الصعيد الرقمية الناشئة

قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة عدد من الشركات العاملة في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات داخل السوق المحلي وخارجه، وذلك خلال جولته في محافظتي الأقصر وقنا، بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمهندس محمود صفراطه، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة لتنمية الأسواق.

وخلال الزيارة، رافق الوزير الدكتور عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، في جولة بمقر شركة "أبيكس" (Apex) بمحافظة الأقصر، وهي إحدى الشركات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم (EdTech) وتطوير البرمجيات، وتعد نموذجًا متميزًا لريادة الأعمال الرقمية المنطلقة من صعيد مصر، حيث تقودها مهندسة مصرية من أبناء الصعيد.

وتُعد الشركة من المستفيدين من برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء على المستوى المهني للعاملين بها أو على المستوى المؤسسي، من خلال برنامج تسريع الأعمال (ما قبل الاحتضان) الذي يقدمه مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع للهيئة.

واطلع الدكتور عمرو طلعت خلال جولته داخل الشركة على أنشطتها، والتي تركز على تقديم برامج متخصصة في تعليم البرمجة وعلوم الحاسب باللغة العربية للأطفال من سن 6 إلى 15 عامًا، عبر منصتها وأكاديميتها الرقمية الحاصلة على اعتماد برنامج (STEM) من مؤسسة (STEM) الأمريكية، إحدى أعرق المؤسسات العالمية المتخصصة في اعتماد برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

واستعرضت المهندسة نهاد العادلي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "أبيكس"، ما تقدمه الشركة من خدمات تطوير واستضافة مواقع إلكترونية لعملائها في مصر والسعودية والنمسا، مما يعكس نجاحها في تصدير الخدمات الرقمية المصرية وتوسيع نطاق التعلم التكنولوجي في مصر والمنطقة.

وأوضحت أن الشركة درّبت منذ تأسيسها عام 2018 أكثر من 6100 طالب من خلال برامج تدريب مباشر وعبر الإنترنت يقدمها نخبة من المهندسين المتخصصين.

كما استمع الوزير إلى آراء عدد من المتدربين وأولياء أمورهم، الذين أشادوا بجودة المحتوى التعليمي، وأعربوا عن حرصهم على إكساب أبنائهم مهارات البرمجة وعلوم الحاسب.

وتتخذ الشركة من محافظة الأقصر مقرًا رئيسيًا لها، إلى جانب مقر آخر في الغردقة، كما تشارك كشريك تعليمي في عدد من المبادرات المحلية، في تأكيد على دورها في تمكين الأجيال الناشئة وتزويدها بمهارات المستقبل.