باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

موضوع «تعبير» ينقذ زوجة الأب من حبل المشنقة.. الأم الحقيقية وراء الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في كثير من الأحيان، تكون براءة إنسان معلقة بخيط رفيع من الأمل، وربما بكلمة كتبها طفل على ورقة مدرسية لا يعرف أنها ستغير مصير شخص إلي الأبد.

موضوع تعبير ينقذ سيدة من حبل المشنقة 

وفي قاعات المحاكم تلتقي وجوه المتهمين مع العدالة، وهناك يبحث دفاع الجناة عن أي تفاصيل ولو كانت صغيرة فهي بمثابة طوق نجاة لإنقاذ موكليهم، وقد يتحول "موضوع تعبير" بريء إلى صرخة إنقاذ تعيد الحياة لسيدة كانت على بعد خطوات من حبل المشنقة.

السطور السابقة لخصت حال حكاية إنسانية تفيض بالدموع، تختلط فيها خيانة أمومة ضلت الطريق، ببراءة طفولة أفصحت عن الحقيقة دون أن تدري.

البداية 

البداية تعود إلى اتهام زوجة الأب بقتل طفلي زوجها عقب وفاة الطفلين في ظروف غامضة، وأوشكت المحكمة أن تُنهي حياتها بحكم الإعدام.

ووفقا لرواي الفقيه القانوني الكبير الدكتور محمد بهاء أبو شقة، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثى في برنامج واحد من الناس ، والذي يعرض على قناة الحياة، قرر الأب التوجه إليه طالبه إياه في كتابة مذكرة النقض.

 

وأوضح الفقيه القانوني، أنه عندما سمع القصة على لسان الأب الذي طلق زوجته الأولي أم الاطفال المجني عليهم، بسبب انحراف سلوكها، لم يكد يصدق، فالأب كان متمسكا ببراءة زوجته قائلاً:" كانت بتحب ولادي اكتر من امهم".

واضاف:" بعد الاطلاع على أوراق القضية، تقدمت بمذكرة نقض كشفت ثغرات قانونية لم تُؤخذ في الاعتبار، وأثناء فحص الأدلة عثرت بين متعلقات الطفل على موضوع تعبير كتبه عن عيد الأم، تحدث فيه عن حبه لزوجة أبيه ونفوره من أمه الحقيقية، وهو ما أشعل الشكوك من جديد، لتُعاد التحقيقات وتنكشف الحقيقة الصادمة".

التحريات وقتئذ أثبتت أن الأم الحقيقية أرسلت حلوى مسمومة للبيت بنية قتل الزوجة الثانية، لكن ابنها هو من تناولها أولًا، ليلقى مصرعه، ثم قتلت طفلها الآخر لإخفاء جريمتها، وبناءً على ذلك أُسدل الستار على المأساة، وانتُزعت براءة الزوجة من حبل المشنقة بعد أن ظهرت الحقيقة كاملة

تم نسخ الرابط