رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

فرحات: المظاهرات في المسجد الأموي إساءة لمصر ومحاولة للعبث بعلاقاتها العربية

رضا فرحات
رضا فرحات

أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره الشديد للمظاهرات التي شهدها المسجد الأموي واستهدفت مصر ومؤسساتها الوطنية وقيادتها وشعبها، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات لا تعكس سوى صورة صارخة للجحود ونكران الجميل تجاه دولة كانت على الدوام سندًا للأشقاء العرب، وداعمة لقضاياهم العادلة على المستويين السياسي والإنساني.

وأكد فرحات أن ما حدث في المسجد الأموي يمثل إساءة مباشرة لمصر ومحاولة لتشويه صورتها إقليميًا ودوليًا، فضلًا عن كونه محاولة واضحة للعبث بعلاقاتها المتميزة مع الأشقاء العرب. 

ولفت إلى أن استغلال أي مكان ديني أو تاريخي كمنصة للهجوم السياسي على دولة تمثل رمزًا للاستقرار والأمان في المنطقة هو تصرف مرفوض تمامًا، ويعكس قسوة وانحرافًا في فهم قيم الأخوة والاحترام المتبادل.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن الشعب المصري، عبر تاريخه الطويل، كان دائمًا مرجعية للأمن والاستقرار في المنطقة، وساهم بفاعلية في حماية مصالح الأشقاء العرب ودعم قضاياهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، موضحًا أن هذا الدور لم يكن يومًا خيارًا بل واجبًا وطنيًا وإنسانيًا ثابتًا لا تتغير معالمه بفعل تصريحات أو مظاهرات معادية.

وأضاف أن المظاهرات الأخيرة تمثل تحديًا صارخًا لكل القيم الدينية والوطنية، وتبرز الحاجة إلى تعزيز الوعي السياسي بين الجماهير، وعدم السماح بتحويل الأماكن الدينية إلى ساحات لتصفية الحسابات أو لتوجيه الرسائل المعادية لمصر، مشددًا على أن احترام الرموز الدينية والدول الشقيقة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأي محاولة لذلك ستواجه برفض شعبي ورسمي كامل.

واختتم أستاذ العلوم السياسية تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل صامدة في مواجهة أي محاولات للنيل من مكانتها، وأن موقفها التاريخي الثابت تجاه الأشقاء العرب لن يتغير مهما حاول البعض الإساءة. 

كما شدد على أن المظاهرات المعادية لمصر لن تنجح في إضعاف روابط الأخوة أو المصالح المشتركة، بل تزيد من ضرورة التصدي لكل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الواجب الوطني يفرض على كل من يقيم على أرض عربية اتخاذ موقف واضح داعم لمصر، وأي تجاوز سيُقابَل بحزم سياسي وشعبي لا هوادة فيه.

تم نسخ الرابط