الأزبكية تعود للحياة بعد تطوير شامل.. والافتتاح قريبًا
تشهد القاهرة خلال الأيام المقبلة افتتاح حديقة الأزبكية التاريخية بوسط البلد بعد عملية تطوير شاملة نفذتها وزارة الإسكان بالتعاون مع محافظة القاهرة، في إطار مشروع إحياء القاهرة الخديوية واستعادة روحها التراثية والثقافية.
الحديقة، التي تُعد المتنفس الأخضر الوحيد ضمن مخطط القاهرة الخديوية، تمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، وشمل التطوير ترميم النافورة الأثرية ببحيرة تبلغ مساحتها 1200 متر، وإنشاء مسرح روماني، وكافيتريا ومطعم، إلى جانب مبانٍ خدمية مثل دورات مياه، مبنى إداري، خزان لمياه الحريق، ومبنى لمحولات الكهرباء.
وجرى الحفاظ على الأشجار التراثية والنادرة التي تتميز بها الحديقة، مع إضافة برجولات وممرات لتوفير بيئة حضارية آمنة للزوار.
وجه ثقافي وسياحي جديد
حديقة الأزبكية ليست مجرد مساحة خضراء، بل رمز تاريخي وثقافي ارتبط بالحياة الثقافية في القاهرة منذ القرن التاسع عشر، خاصة مع وجود سور الأزبكية الشهير الذي يضم عشرات المكتبات.
ويستهدف مشروع التطوير إعادة المكان إلى دوره كمركز للثقافة والفنون، وتعزيز جاذبيته السياحية إلى جانب دوره الترفيهي لسكان العاصمة.
محيط الحديقة أيضًا في الصورة
المخطط لم يتوقف عند الحديقة فقط، بل شمل المنطقة المحيطة بها: ميدان الأوبرا، جراج العتبة، مجمع المسارح، وميدان العتبة، وذلك لإحياء الطابع التاريخي للقاهرة الخديوية وإبراز قيمتها المعمارية والتراثية


