جهاز تنمية المشروعات: استراتيجيات جديدة لتمكين رواد الأعمال ودعم الاقتصاد غير الرسمي

أكد جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) أنه يعمل على توفير كافة آليات الدعم لرواد الأعمال، وفقاً لتوصيات التقرير الخاص ببيئة ريادة الأعمال المصرية Entrepreneurship Sector Diagnostic Report 2025.

وشارك باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، في فعاليات القمة السنوية لقطاع ريادة الأعمال لعام 2025 التي نظمتها شركة "انطلاق لريادة الأعمال"، وذلك تعزيزاً لنتائج وتوصيات التقرير الذي يُعد مرجعاً وطنياً شاملاً لتحليل واقع منظومة ريادة الأعمال في مصر، ودليلاً عملياً للجهات المعنية في صياغة استراتيجيات تنموية فعّالة.

وخلال كلمته، أوضح رحمي أن التعاون المستمر مع شركة "انطلاق" يعكس التزام الجهاز بتعزيز التخطيط القائم على البيانات والمشاركة المجتمعية، مؤكداً أن التقرير سيُسهم في رفع كفاءة الجهات المعنية بالقطاع، بما يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.

وأضاف أن الجهاز سيواصل العمل مع الشركاء الحكوميين والدوليين والقطاع الخاص لتنفيذ الأولويات الإصلاحية الواردة في التقرير، وفي مقدمتها تسهيل وصول المواطنين إلى التمويل، ودعم الابتكار، وتعزيز الشمول المالي، وتوسيع نطاق الدعم الفني والتمويلي ليشمل كافة المحافظات.

تمكين الشباب والمرأة

وأشار رحمي إلى أن برامج الجهاز تضع تمكين الشباب والمرأة في صدارة أولوياتها، إلى جانب العمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتيسير الإجراءات القانونية والإدارية أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة.

وأكد أن التقرير يعكس بوضوح التحديات والفرص التي تواجه منظومة ريادة الأعمال في مصر، مشدداً على أن الجهاز سيتولى تحويل هذه التوصيات إلى برامج عملية بالتعاون مع الوزارات المعنية، ومجموعة العمل الوزارية لريادة الأعمال، وشركاء التنمية الدوليين، والجهات الداعمة للقطاع.

واختتم رحمي بالتأكيد على أن جهاز تنمية المشروعات يضع نصب عينيه هدفاً استراتيجياً يتمثل في دعم النمو الاقتصادي الشامل، وخلق فرص عمل لائقة، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة السبل الممكنة.