إحالة مساعدة هالة صدقي للمحكمة الاقتصادية في قضية التهديد والتشهير

قررت محكمة جنح العمرانية بالجيزة، اليوم الأربعاء، إحالة الدعوى المقامة ضد "حسنة"، مساعدة الفنانة هالة صدقي، إلى المحكمة الاقتصادية، بعدما رأت عدم اختصاصها بنظر القضية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهام هالة صدقي لمساعدتها بسبّها وقذفها وتهديدها والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر خلاف نشب بينهما حول قيمة جائزة برنامج «شكرًا مليون».

وفي وقت سابق، أيدت محكمة جنح مستأنف الهرم قرار النيابة العامة بحفظ البلاغ المقدم من حسنية علي عليان، خادمة هالة صدقي، ضد الفنانة، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به.

وجاء قرار المحكمة بعد التأكد من عدم وجود جريمة، وفق ما أكدته تحقيقات النيابة وشهادات الشهود وتحريات المباحث.

وخلال جلسة الاستئناف، دافع محامي هالة صدقي عن موكلته، موضحًا أن النيابة قررت حفظ البلاغ بعدما تبين أن المبلغ محل النزاع لم يكن ملكًا للخادمة، بل كان تبرعًا من الفنانة لصالحها. 

واستند في مرافعته إلى شهادة رباب غزالي، معدة البرنامج، التي أكدت أن المبلغ كان مخصصًا في الأصل للتبرع لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وأن حضور الخادمة كان مجرد تمثيل رمزي في التصوير، وهو ما كانت على علم به ووافقت عليه مسبقًا.

كما أظهرت تحريات المباحث أن ادعاءات الشاكية لم تستند إلى أدلة قانونية، ولم يثبت أن الفنانة هالة صدقي حصلت على أي أموال بطريقة احتيالية، وبناءً على ذلك رفضت المحكمة الاستئناف، وأيدت قرار النيابة بحفظ التحقيقات لعدم توافر أي شبهة جنائية.

بدأت الأزمة عندما تقدمت حسنية علي عليان، التي كانت تعمل خادمة لدى الفنانة، ببلاغ تتهمها فيه بالاحتيال بشأن مبلغ مالي. 

لكن التحقيقات أثبتت أن المبلغ كان منحة من هالة صدقي وليـس حقًا مكتسبًا للخادمة، حيث كانت الفنانة تعتزم التبرع به لمستشفى مجدي يعقوب، إلا أن الإجراءات الرسمية حالت دون ذلك، ما دفعها لاستخدام الخادمة كممثلة رمزية في تصوير تسليم المبلغ.

إلا أن الخادمة تقدمت لاحقًا ببلاغ تتهم فيه الفنانة بالاستيلاء على المبلغ، وهو ما دفع النيابة لفتح تحقيق انتهى بحفظ البلاغ، وهو القرار الذي أيدته المحكمة اليوم بشكل نهائي.