سناء السعيد لـ تفصيلة: سرقة الأسورة الأثرية «كارثة وطنية» تُسيء لسمعة مصر وحضارتها أمام العالم

أعربت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، عن استيائها البالغ من واقعة سرقة أسورة أثرية نادرة من داخل المتحف المصري بالتحرير، مؤكدة أن ما جرى يمثل كارثة وطنية بكل المقاييس وتمس سمعة مصر وحضارتها أمام العالم.
وقالت السعيد في تصريحات خاصة لـ «تفصيلة» إنها تقدمت بسؤال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار وكافة الوزراء المعنيين، مطالبة بتوضيح كيف يمكن أن تقع مثل هذه الجريمة في ظل وجود كاميرات مراقبة حديثة وأنظمة تفتيش متعددة داخل المتحف، الذي يفترض أنه مؤمّن وفق أعلى المعايير.
وأضافت:" المؤسف أن الصحف الأجنبية تناولت الواقعة بدهشة واستغراب، وهو ما يضر بالدعاية السياحية والثقافية التي تسعى الدولة لتقديمها للمتحف المصري الكبير، فبدلا من تصدير صورة حضارية لمصر، نواجه أزمة كان من الممكن تلافيها بسهولة لو وجدت رقابة حقيقية على المنظومة الأمنية".
وشددت عضو مجلس النواب على أن التفريط في التراث المصري جريمة في حق الوطن، متسائلة: "لصالح من يتم الإهمال في حماية آثار لا تُقدر بثمن؟ وهل يعقل أن بعض الموظفين القائمين على هذه الكنوز يجهلون قيمتها التاريخية العظيمة؟".
وأكدت السعيد أن ما حدث يكشف عن إهمال جسيم يستوجب محاسبة جميع المسؤولين بلا استثناء، قائلة: "لا بد من إجابات واضحة وحاسمة من الحكومة، فالأمر لا يحتمل التهاون، لأنه يمس مكانة مصر أمام العالم، ويمثل خيانة لرسالتنا في حماية حضارة تمتد لآلاف السنين:.