رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

سؤال برلماني حول غياب الترويج الإعلامي لافتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تقدم النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حول غياب الترويج الإعلامي الكثيف والمستحق لافتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة أن هذا الصرح العالمي يُعد أعظم مشروع حضاري وأثري في القرن الحادي والعشرين.

وأكد طنطاوي أن المتحف المصري الكبير لا يخص مصر وحدها، بل يمثل نافذة حضارية على تاريخ الإنسانية جمعاء، إذ يضم كنوزًا أثرية غير مسبوقة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، فضلًا عن روائع الحضارة المصرية القديمة التي تُعد قبلة للباحثين والسياح من مختلف قارات العالم.

وتساءل النائب خالد طنطاوي: لماذا لا نرى حملة إعلامية مكثفة محليًا ودوليًا للترويج لهذا الافتتاح التاريخي؟ وأين خطة الدولة لمخاطبة وسائل الإعلام العالمية، والوكالات السياحية الكبرى، ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية؟ وهل يُعقل أن يتم افتتاح أكبر متحف أثري في العالم وسط صمت دعائي وإعلامي، بينما تنفق دول أخرى الملايين للترويج لفعاليات أقل أهمية بكثير؟

واقترح النائب إطلاق حملة ترويجية عالمية باللغات المختلفة، تتبناها كبرى الوكالات الإعلامية الدولية. كما دعا إلى إنتاج أفلام وثائقية قصيرة تُبث على شبكات التلفزيون العالمية ومنصات البث الرقمي، وتخصيص حملة دعائية رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف الجمهور في الأسواق السياحية الكبرى "أوروبا – أميركا – شرق آسيا".

وأشار كذلك إلى أهمية دعوة كبار الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين العالميين لزيارة المتحف قبل افتتاحه ونقل صورة حية للعالم، إضافة إلى إقامة شراكات دعائية مع شركات الطيران العالمية لتضمين إعلانات المتحف في رحلاتها.

وأكد طنطاوي أن هذا المشروع العملاق لا يجوز التعامل معه بروتين إداري أو حملات محدودة، بل يحتاج إلى خطة ترويجية كبرى بحجم مصر وتاريخها العظيم، حتى يكون افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا يليق بمكانة مصر الحضارية والإنسانية.

تم نسخ الرابط