رئيس مجلس الوزراء: مصر بأجهزتها المختلفة لن تتوانى في حماية حقوقها المائية

شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن مصر بأجهزتها المختلفة لن تتوانى في حماية حقوقها المائية؛ لأن نهر النيل بالنسبة لنا هو مسألة وجودية، ومصر تعتمد بشكل شبه أساسي على نهر النيل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة مجموعة من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين المحلية والإقليمية في الوقت الراهن، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم حيال تلك القضايا.
واتصالا بسؤال أحد رؤساء تحرير الصحف حول انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظُهر، قال رئيس الوزراء، إن الإنتاج من حقل ظهر كان قد انخفض في فترة من الفترات نتيجة أزمة مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول، كما أن هذه الحقول قد تشهد انخفاضا في الإنتاج مع مرور الوقت لأنها غير مستدامة،مضيفًا أنه بعد انتهاء هذه أزمة مستحقات الشركاء الأجانب عاد الإنتاج مرة أخرى من حقل ظهر إلى مستوياته الطبيعية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الانتظام في سداد مستحقات الشركاء الأجانب صاحبه عودة الاستكشافات الجديدة مرة أخرى، قائلًا: خلال عامين أو ثلاثة سنستعيد حجم الإنتاج الأقصى من حقولنا.
وردًا على تساؤل حول التعامل مع منطقة وسط البلد، قال رئيس الوزراء إن منطقة وسط البلد مسجلة كمنطقة ذات طابع عمراني خاص ولا يستطيع أحد التغيير من هذا الطابع المعماري أو العمراني الخاص بها، مستشهدا في هذا الإطار بجهود إعادة إحياء عدد من المعالم التاريخية في منطقة وسط البلد مثل حديقة الأزبكية التي عادت الآن أفضل مما كانت عليه.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن أعمال إعادة إحياء المنطقة تتم بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء، ردًا على سؤال حول ملامح خطة تطوير الإعلام المصري، أن خارطة تطوير الإعلام ستراعي تحقيق وتلبية كل التطلعات المأمولة في هذا الصدد، مضيفًا: نحن كدولة وحكومة على أتم الاستعداد لدعم ومساعدة وسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة وهذا جزء من خارطة الطريق التي يتم العمل عليها.
وفيما يتعلق بسؤال من أحد رؤساء تحرير الصحف حول مشاركة المواطنين في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى منصة "شارك" التي تم إطلاقها لهذا الغرض.