رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

"المؤتمر" يشيد بمبادرة "أندية الوقاية": خطوة استباقية حاسمة لحماية شباب مصر

هيثم أمان
هيثم أمان

أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بإعلان وزارة الشباب والرياضة عن بدء العمل داخل أندية الوقاية من الإدمان بمراكز الشباب في عدة محافظات، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مؤكدا أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية حاسمة ودفاعًا مبكرًا وفعالًا لحماية جيل الشباب من مخاطر الإدمان والسلوكيات السلبية.

وشدد “أمان”، على أن الاستثمار في وعي الشباب وصحتهم النفسية والجسدية هو استثمار في بناء مستقبل مصر المزدهر.

وأضاف "أمان"، أن هذه الأندية لا تقتصر فقط على الجانب الوقائي من الإدمان، بل تمتد لتكون حاضنة لتنمية مهارات الحياة الأساسية لدى الشباب، مثل القدرة على اتخاذ القرار السليم، وحل المشكلات بفاعلية، والتواصل الإيجابي، وهي كلها ركائز أساسية لبناء شخصية متكاملة وقادرة على مواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أن توفير بيئة آمنة وداعمة داخل مراكز الشباب، من خلال برامج رياضية وثقافية وفنية وتطوعية، يعزز من انتماء الشباب ويشغل أوقات فراغهم بما هو نافع ومثمر، ما يقلل من فرص انجرافهم نحو السلوكيات الضارة.

وأكد الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، ضرورة استمرارية وتطوير هذا المشروع الحيوي، وعدم الاكتفاء بالمرحلة الأولى، بل يجب العمل على توسيع نطاقه ليشمل كافة محافظات الجمهورية، مع التأكيد على جودة البرامج المقدمة وتنوعها لتناسب الفئات العمرية المختلفة واهتمامات الشباب المتعددة، ودعا إلى إشراك المزيد من الخبراء والمتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع وتنمية المهارات لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الأندية.

وطالب المهندس هيثم أمان بزيادة المخصصات المالية الموجهة لدعم وتطوير أندية الوقاية، وتوفير كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية اللازمة لنجاحها، كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي لإنشاء منظومة متكاملة للوقاية والعلاج، تضمن وصول الرسائل التوعوية إلى أوسع شريحة ممكنة من الشباب في مختلف المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

وشدد القيادي بحزب المؤتمر، على أن محاربة الإدمان وحماية الشباب هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر جهود الجميع، من حكومة ومؤسسات مجتمع مدني وأسر، معربًا عن ثقته في قدرة مصر على بناء جيل واعٍ ومثقف ومحصن ضد أي مخاطر، ليساهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030.

تم نسخ الرابط