رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

طلعت مصطفى وCIB يقودان استثمارات التأمينات في البورصة.. 39 مليار جنيه تعزز السوق وتدعم أصحاب المعاشات

البورصة
البورصة

تشهد البورصة المصرية واحدة من أكبر عمليات الاستثمار المؤسسي، بعدما ضخت صناديق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص ما يزيد عن 39 مليار جنيه في أسهم الشركات الكبرى، التي يقودها أبرز رجال الأعمال في مصر.

رجال الأعمال في الواجهة

 

وبحسب البيانات الرسمية،  توزعت الاستثمارات بين مجموعة طلعت مصطفى القابضة بقيادة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والبنك التجاري الدولي تحت رئاسة هشام عز العرب، إضافة إلى شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير برئاسة عبدالله سلام، إلى جانب شركات بارزة أخرى في قطاع البترول والكيماويات والخدمات المالية، ويعكس هذا التوجه ثقة صناديق التأمين في الكيانات الاقتصادية التي يديرها رجال الأعمال، باعتبارها الأكثر قدرة على تحقيق عوائد مرتفعة ومستقرة، وهو ما يضمن حماية أموال المشتركين وتعظيم استدامة الصناديق.

أرقام تكشف الثقة

 

بلغت استثمارات التأمينات في مجموعة طلعت مصطفى نحو 6.8 مليار جنيه بعد زيادة ملكيتها إلى أكثر من 129 مليون سهم.

في البنك التجاري الدولي، ارتفعت الحصة إلى أكثر من 228 مليون سهم بإجمالي استثمار يقترب من 22 مليار جنيه.

أما مدينة مصر للإسكان والتعمير فقد سجلت استثمارات تقترب من 935 مليون جنيه.

وفي الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) وكيما، تجاوزت الاستثمارات 5.3 مليار جنيه، فيما وصلت حصة مجموعة إي أف جي القابضة إلى أكثر من 3.2 مليار جنيه.


دعم للسوق والمشروعات الكبرى

 

وجود رجال الأعمال الكبار في هذه المعادلة لا يقتصر على تعظيم أرباح الصناديق، بل يمتد إلى تعزيز استقرار سوق المال وضخ سيولة تدعم المشروعات القومية الكبرى وتخلق فرص عمل جديدة.
فالاستثمارات الموجهة إلى شركات يقودها رجال أعمال ذوو خبرة، تسهم في نمو الاقتصاد الكلي وتوسيع قاعدة التمويل طويل الأجل، بما ينعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.

حماية أموال أصحاب المعاشات

بالنسبة لأصحاب المعاشات والمشتركين في صناديق التأمين، فإن استثمار أموالهم لدى شركات قوية يدار معظمها بواسطة رجال أعمال بارزين، يمنحهم ضمانة مزدوجة:

تحقيق عوائد مرتفعة ومستدامة تحافظ على قيمة مدخراتهم.

والمساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد، بما يعني مزيدًا من فرص العمل ودعم الاستقرار الاجتماعي.


دخول صناديق التأمين الاجتماعي كلاعب رئيسي في البورصة

 

وبحسب خبراء تحدثوا لـ«تفصيلة»، فإن دخول صناديق التأمين الاجتماعي كلاعب رئيسي في البورصة إلى جانب كبار رجال الأعمال، يمثل نقلة نوعية في العلاقة بين القطاعين المالي والإنتاجي، ويمنح السوق قوة مؤسسية قادرة على الحد من التقلبات ودفع التداولات نحو مسار أكثر استقرارًا.

وفي الوقت نفسه، يظل التحدي الأساسي هو استمرار اختيار شركات قوية قادرة على تحقيق أرباح طويلة المدى، مع الحرص على تنويع الاستثمارات لتقليل المخاطر وضمان استدامة العوائد.

تم نسخ الرابط