سيدة تقيم دعوى طلاق: «جوزي خدرني وصورني أثناء العلاقة الزوجية»

لم تكن تتخيل سمية السيدة صاحبة الـ40 عاما، أن عش الزوجية الذي حلمت به سيكون قفصا من الرعب والخذلان، لتقرر أن تقيم دعوي طلاق للضرر في محكمة الأسرة للبحث عن الخلاص بعد عامين من حياة لم تعرف فيها الأمان.
سيدة تقيم دعوى طلاق للضرر
داخل قاعة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، دخلت سمية بخطوات مثقلة بالوجع، وبدأت تروي قصتها، والتي بدأت الحكاية كأي زواج عادية، دفء ومودة في بداياتها، ثم شيئًا فشيئًا أخذت ملامحها تتبدل، لم تفهم في البداية سر حرص زوجها على حمل هاتفه في كل لحظة خاصة، كأنه يريد أن يوثق لحظات الحب، لكنها سرعان ما أدركت أن الأمر أبعد من مجرد عادة.
وتابعت الزوجة: "في كثير من الأحيان كنت وجدت آثار غريبة على جسدي بعد النوم وإرهاق يثقل عينياي، وتساءلت بين نفسها: "هل أنا مريضة؟ أم أن هناك سرًا يخفى عني؟"، حتى اكتشفت أن زوجها كان يضع شيئًا في مشروباتها لتغفو بلا وعي، ثم يستغل غيابها عن الدنيا ليصورها بلا إذن ولا رحمة.
وأوضحت الزوجة: "عندما واجهته أنكر ذلك، وحينها قررت اللجوء إلي محكمة الأسرة، لتحكي قصتها فبعدما كان بيتها مأمنها وسكنها إلي كابوس يطاردها باستمرار".
لم تكتفي الزوجة بهذه الكلمات بل قدمت تقريرًا طبيًا يثبت ما مرّت به، لكنها لم تكن بحاجة إلى أوراق لتصف ما بداخلها، فقد كانت كلماتها وحدها كافية لتكشف حجم الخيانة :"صحيت من عز نومي على كوابيس.. مش عارفة الفيديوهات دي فين.. مين شافها؟.. ليه عمل فيا كده؟".