مصر تصنع قوتها.. توطين أحدث تقنيات التصنيع العسكري

دخلت مصر مرحلة جديدة في ملف الصناعات العسكرية بعد إعلان وزارة الدولة للإنتاج الحربي عن نجاحها في توطين أحدث تقنيات التصنيع الدفاعي، لتؤكد مجددًا أن امتلاك القوة هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام وحماية الأمن القومي.

تفاصيل الإعلان

قال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تطوير منتجاتها الدفاعية لتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخائر والمعدات الإلكترونية.

وأوضح الوزير، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أحد أهم إنجازات الوزارة تمثل في إنتاج الصلب المدرع محليًا لأول مرة في مصر والشرق الأوسط بالتعاون مع القطاع الخاص، وهو ما يمثل نقلة استراتيجية في مجال التصنيع العسكري.

أبرز المنتجات الجديدة

راجمة الصواريخ "رعد 200": مركبة مدرعة ذات جنزير، صُممت بالكامل داخل مصانع الإنتاج الحربي.

المركبة المدرعة "سينا 200": نسخة مطورة مزودة بقدرات قتالية متقدمة.

خط إنتاج هاوتزر K9 A1 EGY: أحدث منظومات المدفعية على مستوى العالم، يتم تجهيزه في مصنع 200 الحربي.

رسالة ردع

وأكد الوزير أن امتلاك هذه القدرات يعزز من تفوق مصر العسكري، ويرسل رسالة ردع لأي تهديدات محتملة، وفي الوقت نفسه يمنح الشعب المصري الطمأنينة بأن الدولة قادرة على حماية سيادتها.

البعد المدني

وأشار إلى أن دور الوزارة لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يمتد للمشاركة في مشروعات النقل الأخضر، وإدارة المخلفات، والتحول الرقمي، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".