وزير الثقافة يطلق مبادرة "جيل واعٍ.. وطن أقوى" لترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق سلسلة فعاليات بعنوان "جيل واعٍ.. وطن أقوى"، والتي تهدف إلى جعل قضية الوعي حاضرًا بشكل متكامل في جميع الأنشطة الثقافية والفنية والفكرية، بما يضمن تكامل الجهود في مسيرة بناء الإنسان.
وأوضح الوزير أن المبادرة تستند إلى خطة تنفيذية شاملة تمتد على مدار عام كامل، وتشمل عدة محاور رئيسية هي: الوعي الوطني والتاريخي، الوعي الرقمي، الوعي الثقافي والفكري، والوعي المجتمعي، وذلك بمشاركة جميع قطاعات وهيئات الوزارة.
وأكد أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع قضية الوعي في صدارة أولويات الدولة المصرية، إيمانًا بأن وعي الأجيال هو خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية.
وأضاف أن الوزارة جعلت من قضية الوعي هدفًا أصيلًا في كافة برامجها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن بناء الإنسان الواعي هو الركيزة الأولى لبناء وطن قوي ومستقر.
وأشار الوزير إلى أن فعاليات المبادرة تستهدف ترسيخ الانتماء وتعميق الفهم بالتاريخ الوطني، إلى جانب رفع كفاءة الوعي الرقمي، وتنمية المهارات الفكرية والإبداعية، وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية، بما يواكب متغيرات العصر ويوازي حجم التحديات الراهنة.
وفي إطار المبادرة، تتولى الهيئة العامة لقصور الثقافة دورًا محوريًا عبر تنظيم عروض مسرحية وأمسيات شعرية ومعارض تشكيلية، فضلًا عن إطلاق قوافل ثقافية متنقلة تصل إلى القرى والمناطق الحدودية لضمان وصول رسالة المبادرة إلى كافة فئات المجتمع.
كما يطلق المجلس الأعلى للثقافة ندوات فكرية وحوارات مفتوحة لتعزيز مفاهيم الهوية والانتماء، إلى جانب مسابقات أدبية للشباب في مجالات الشعر والقصة والمقال، بما يسهم في صقل المواهب وتنمية القدرات الإبداعية.
وينطلق مسرح المواجهة والتجوال ببرنامج متكامل يضم فعاليات متنوعة لقطاعات الوزارة، من معارض للكتاب وورش للفنون التشكيلية وعروض مسرحية، بما يعكس رؤية الدولة في تعزيز الانتماء ونشر قيم الإبداع.
كما تنظم دار الكتب والوثائق القومية معارض تسلط الضوء على مسيرة الدولة المصرية ورموزها الوطنية، فيما يطلق قطاع الفنون التشكيلية ورش رسم وجداريات تعبر عن رؤية الشباب لمستقبل الوطن وتعزز انتماءهم لمجتمعهم.
