متحف شنغهاي يطلق أول مشروع أثري مشترك مع مصر في معبد "سخمت" بممفيس

أعلن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج أن متحف شنغهاي بدأ هذا العام تعاونا مع المجلس الأعلى للآثار في مصر لإطلاق مشروع تنقيب وبحث أثري مشترك في معبد الإلهة سخمت بمنطقة ممفيس، أول عاصمة في تاريخ مصر القديمة.

وقال السفير الصيني، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" اليوم الاثنين، إن هذا التعاون يمثل أول مشاركة لفريق أثري صيني بشكل معمق في أحد أقدم المواقع الأثرية بمصر، مشيرا إلى أن "ممفيس" باعتبارها أول عاصمة لمصر القديمة، تحمل ذاكرة دينية وثقافية امتدت لآلاف السنين، ومن المتوقع أن تسهم أعمال التنقيب في الكشف عن الصورة الكاملة لمنطقة المعبد الرئيسي ودراسة نشأة وتطور أول عصر موحد للحضارة المصرية القديمة.

وأضاف أن الفريق متعدد التخصصات من متحف شنغهاي سيتعاون على المدى الطويل مع الفريق الأثري المصري لدمج أعمال التنقيب مع المعارض وتطوير المتاحف، في إطار استكشاف نماذج جديدة للتبادل الثقافي بين البلدين.

وأكد ليتشيانج أن هذا التعاون لا يقتصر على الكشف عن آثار الحضارة المصرية القديمة فحسب، بل يجسد أيضا عمق الصداقة بين مصر والصين في مجالات الحفاظ على التراث والتبادل الثقافي، بما يقدم نموذجا للتعاون الدولي في صون التراث الثقافي العالمي.