شعبة الذهب: بدء المشاركة في مسابقة الدورة الـ5 لمعرض الذهب 23 نوفمبر القادم

أعلنت إدارة معرض الذهب والمجوهرات المصري "نيبو 5/ NEBU-5"، والذي تعقد دورته الخامسة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر القادم، بدء المشاركة بالمسابقة الرسمية للعرض من خلال الموقع الخاص بالمعرض، الذي يقام تحت رعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية وتحت إشراف الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، ومصلحة دمغ المصوغات والموازين.

وأوضحت الشعبة - في بيان اليوم الجمعة، أن المسابقة تقام للمرة الثالثة ضمن دورات المعرض، ويخصص موضوع المسابقة هذا العام للمجوهرات المستوحاة من التراث المصري النوبي، وذلك في إطار الاهتمام بالتراث المصري وإعادة تقديمه بشكل حديث يحقق للمجوهرات المصرية التفرد والتميز وعلى مستوى العالم الذي يهتم بدوره بالرموز والفنون والعلوم المصرية بصفة عامة.

وقال رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات هاني ميلاد "لقد حققت الدورة السابقة من المسابقة نجاحا غير متوقع، وكانت مخصصة للمجوهرات المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وتقدم لها أكثر من 500 تصميم من أكثر من 300 مصمم من مصر والعالم، ولهذا قررنا الاستمرار في عقد المسابقة ورفع قيمتها المادية، وكذلك التوسع في المسابقة بإضافة مسابقة خاصة بالبحث العلمي الموجه لتطوير مجال صناعة الذهب والمجوهرات كخطوة هامة للاعتراف بدور العلم والباحثين العلميين في دعم هذه الصناعة، وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي تعاني منها الصناعة في مصر لتصبح مؤهلة للمنافسة العالمية، وقررنا أيضا مضاعفة قيمة الجوائز المقدمة للفائزين لتبدأ من 20 ألف للفائز الأول و15 ألف للفائز الثاني و10 آلاف للفائز الثالث في المسابقتين؛ حيث تضم مسابقة التصميم فرعين هما التصميم اليدوي والتصميم الرقمي، ومسابقة المجوهرات الذكية للبحث العلمي".

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الشعبة لطفي منيب، أنه في ظل الظروف العالمية المتوترة أصبحت الأمور أكثر ضبابية مما أثر على سعر الذهب؛ ومع ذلك لايزال الاهتمام بالذهب والمجوهرات قويا باعتبارها مخزنا للقيمة والادخار، وفي ظل الاتجاه للسبائك والعملات الذهبية أصبح هناك تحديا كبيرا لتطوير شكل وجودة المشغولات الذهبية وتقديمها كقطع فنية تقتنى للتزيين بجانب قيمتها المادية، الأمر الذي يضع عبئا على عاتق معرض NEBU-5 هذا العام من أجل تقديم كل ما يشجع هذه الصناعة على التطور وفتح أسواق جديدة داخل وخارج مصر؛ من خلال تلبية أكبر قدر من الأذواق المختلفة، لهذا كان القرار بالتوجه للتراث المصري وتشجيع المصممين الشباب على الاعتزاز بالهوية المصرية القيمة التي يقدرها العالم، وتشجيع الشباب من خلال المسابقة للخروج بأفكارهم خارج الصندوق والابتعاد عن التصميمات التقليدية أو المقلدة من تصميمات عالمية، والمسابقة مفتوحة للمصممين من مصر وخارجها ولا يشترط عمر معين للمشاركين.