رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

بعد توقف دام 27 عامًا.. استئناف الحفر في أحد أقدم حقول النفط البحرية في غرب إفريقيا

النفط
النفط

بعد توقف استمر 27 عامًا، عاد نشاط الحفر إلى أحد أقدم حقول النفط البحرية في غرب إفريقيا، حيث تقود شركة "أكراك بتروليوم" السنغافورية مشروعًا ضخمًا لإعادة تطوير حقل "سيمي" البحري قبالة سواحل بنين.

وذكرت منصة (بيزنس أفريكا) أن المشروع يمثل إحياءً لموقع كان قد اكتُشف لأول مرة عام 1969، وتوقف عن الإنتاج في 1998 بعد أن بلغ إجمالي إنتاجه نحو 22 مليون برميل من النفط، نتيجة انخفاض أسعار الخام عالميًا وارتفاع معدلات المياه في الإنتاج.

ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تقليص اعتماد بنين على واردات النفط، وجذب استثمارات جديدة، وتعزيز مكانتها الاقتصادية الإقليمية.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اهتمامًا متزايدًا بالتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية عبر الحدود، لا سيما ضمن تكتل "إيكواس".

ووفقًا لتقرير صادر عن منصة "أوفشور إنرجي" المتخصّص في تغطية أخبار وصناعة الطاقة البحرية؛ فإن الحقل يقع ضمن "البلوك 1" حيث تمتلك "أكراك" حصة 76% بموجب عقد مشاركة في الإنتاج، مقابل 15% للحكومة البنينية، و9% لشركة "أوكتوجون تريدينج".

وتُعد "أكراك" كيانًا خاص الغرض مملوكًا بالكامل لشركة "لايم بتروليوم" التابعة لمجموعة "ريكس"، والمكلفة بتقييم إمكانات تطوير الحقل على المدى الطويل، ورغم أن حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج تجاريًا لم يُحدد بعد، فإن المشروع قد يمهّد لعودة بنين إلى خارطة إنتاج النفط في غرب إفريقيا بعد غياب دام عقودًا، مع إمكانية إعادة وضعها كلاعب متواضع في أنشطة الاستكشاف والإنتاج بخليج غينيا، كما يعكس الدور المتنامي لشركات الطاقة الآسيوية في إعادة إحياء أصول نفطية قديمة بالمنطقة.

تم نسخ الرابط