رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

5 مقترحات مصرية قطرية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

العلم الفلسطيني وسط
العلم الفلسطيني وسط أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة

تجري مصر وقطر اتصالات مكثفة مع إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تنفيذ اجتياح شامل جديد لمدينة غزة.

وأمس، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على مدينة غزة في شمال القطاع.

مقترحات لإنهاء الحرب

وأكد مصادر مطلعة لـ"تفصيلة"، أن هناك مقترحات لإنهاء الحرب على غزة تتضمن:

  • الانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة.
  • إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
  • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
  • إبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة حماس إلى الخارج.
  • تشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية تدير شؤون قطاع غزة، إلى جانب جهاز شرطي مهني.

هذه المقترحات يدرسها الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة حاليًّا قبل عرضها على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسط تأكيدات بأن التوصل لاتفاق ممكن إذا لم تصر إسرائيل على خيار الحرب، وفق المصادر.

موقف حماس

وفي وقت سابق، أبدت حركة حماس مرونة كبيرة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر 2023.

وأعلنت حماس في بيان، استعدادها لصفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

انقسام داخل إسرائيل

وفي إسرائيل، يسود انقسام واسع على المستويين السياسي والعسكري بشأن خطة الحكومة لإطلاق عملية عسكرية جديدة للسيطرة على كامل قطاع غزة.

فعلى الصعيد السياسي، تعارض قوى المعارضة العملية، بينما يتمسك بها رئيس الوزراء وبعض الوزراء، في حين سجل عدد من المسؤولين اعتراضهم بسبب المخاوف على مصير الأسرى وتراجع مكانة إسرائيل الدولية.

أما على الصعيد العسكري، فيعارض قادة الجيش العملية معتبرين أنه لا جدوى من السيطرة على ما تبقى من القطاع – نحو 25% من مساحته – حيث تتركز الغالبية السكانية.

ويسيطر جيش الاحتلال حالياً على نحو 75% من قطاع غزة، بما في ذلك مدن ومخيمات دُمرت بالكامل مثل رفح وخان يونس وبيت حانون. 

ويحذر القادة العسكريون من مخاطر على حياة الأسرى، وسقوط مزيد من الجنود دون ضمان تحريرهم، إضافة إلى تحمل مسؤولية الأزمة الإنسانية وإدارة شؤون القطاع بكاملها، بما يعنيه ذلك من أعباء مالية وبشرية وسياسية.

كما تشمل تحفظاتهم أزمة نقص القوى البشرية، وحالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتلال منذ أكثر من 21 شهرًا من القتال المستمر، معتبرين أن الكلفة المتوقعة تفوق أي مكاسب، وأن دوافع العملية سياسية وشخصية تخدم نتنياهو وحكومته أكثر من كونها أهدافاً عسكرية استراتيجية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفًا و258 شهيدًا و152 ألفًا و45 مصابًا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

تم نسخ الرابط