وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع "حدائق تلال الفسطاط" العملاق بمصر القديمة

أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، جولة ميدانية لتفقد سير العمل بمكونات مشروع "حدائق تلال الفسطاط" في منطقة مصر القديمة، والذي يقع بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص. 

بدأت الجولة بزيارة المنطقة الاستثمارية ومشروع "الأرينا"، المقام على مساحة 131 ألف متر مربع والمطل على بحيرة عين الحياة، ويضم 12 مطعماً و4 مولات تجارية و4 جراجات، بالإضافة إلى مسرح روماني ونافورة مائية ومنطقة مغامرات وخدمات وبحيرات صناعية ومساحات خضراء.

كما تم تفقد بوابات الدخول والخروج البالغ عددها 13 بوابة، مخصصة للأفراد والسيارات والخدمات، مع الاطلاع على الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بها.

وانتقل الوفد إلى منطقة التلال، التي تضم ثلاث تلال مختلفة الارتفاعات تتخللها مجاري مائية ومصاطب متدرجة، توفر إطلالات على قلعة صلاح الدين والأهرامات. 

وتشمل المنطقة "تلة القصبة" بمساحة 13 ألف متر مربع وتضم فندقاً سياحياً ومرافق خدمية وشلالات، و"تلة الحفائر" التي يجري تطويرها كمزار أثري وسياحي يسلط الضوء على بقايا مدينة الفسطاط التاريخية، و"تلة الحدائق التراثية" التي تحتوي على مناطق جلوس ومطاعم مطلة على البحيرة.

وتضمنت الجولة متابعة منطقة الأسواق على مساحة 60 ألف متر مربع، المخصصة لدعم الحرف اليدوية والتراثية مثل الزجاج والسيراميك والنسيج، والتي تُنفذ على ثلاث مراحل وتضم 19 محلاً وفندقاً 3 نجوم وبحيرة صناعية ومساحات خضراء.

وفي ختام الجولة، شدد وزير الإسكان على ضرورة تكثيف الأعمال بالمنطقة الاستثمارية والانتهاء منها في أسرع وقت لاستضافة الفعاليات، والالتزام بالخطة الزمنية للمشروع وإزالة المخلفات أولاً بأول.

يُذكر أن مشروع "حدائق تلال الفسطاط" يقام على مساحة 500 فدان في قلب القاهرة التاريخية، ويعد من أكبر الحدائق من نوعها في الشرق الأوسط، وينفذه الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى التابع لوزارة الإسكان.