رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

مصر القومي: احتلال غزة لن ينال من صمود الفلسطينيين وإرادتهم الحرة

قطاع غزة
قطاع غزة

أدان المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، القرار العدواني للكيان الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد بتقويض أي جهود دولية لتحقيق السلام العادل والشامل، وتؤكد استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على العنف وفرض الأمر الواقع بالقوة.

وأوضح روفائيل، في بيان له، أن احتلال غزة ليس مجرد انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بل هو جريمة مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطيني، تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر محو معالمها التاريخية والسياسية، وتهجير أهلها، وفرض حصار خانق يضاعف من معاناة سكانها الذين يعيشون تحت القصف والدمار منذ أشهر طويلة.

وأكد أن هذه التطورات الخطيرة تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأطراف الراعية للسلام، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وفرض حماية دولية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة لم يعد مجديًا، وأن ترك الأمور دون تدخل سيقود المنطقة إلى انفجار شامل يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأشار روفائيل إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الدرع الحامي والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية، من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية المكثفة، وجهودها الإنسانية في إيصال المساعدات والإغاثة لسكان القطاع رغم العراقيل الإسرائيلية.

وتابع: إن الموقف المصري ثابت وراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن احتلال غزة لن يغير من حقيقة تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه، مؤكدًا أن التاريخ سيقف طويلًا أمام تلك الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعب أعزل، وأن المقاومة المشروعة للشعوب المحتلة حق كفلته كافة القوانين الدولية، مشددًا على أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المسؤولون عنها أمام العدالة الدولية.

وطالب رئيس حزب مصر القومي بضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذا التصعيد، والعمل على حشد المواقف الدولية الرافضة لاحتلال غزة، ودعم الجهود المصرية الرامية لوقف الحرب وإعادة إطلاق مسار سياسي جاد يحقق السلام العادل، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستبقى في قلب أولويات الأمة، وأن أي محاولة لطمسها أو تصفيتها مصيرها الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة.

تم نسخ الرابط