ترامب يتوعد حركة حماس: "سيتم اصطيادهم"

بعد أسابيع من التصريحات الأمريكية المتفائلة حول الاقتراب من التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، انهارت المباحثات التي كانت تجري في الدوحة، قطر، بعد انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل منها، على خلفية انتشار المجاعة وارتفاع عدد ضحاياها في القطاع.
وحمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مسؤولية انهيار مباحثات وقف إطلاق النار المؤقت مع إسرائيل والتي لعبت فيها قطر ومصر دورا بارزا.
وقال ترامب إنه يتوقع أن يقوم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "بالتخلص" من حماس.
وأضاف ترامب بالقول: "حماس لم تكن ترغب بالفعل في الوصول إلى اتفاق.. أعتقد انهم يرغبون بالموت، وهذا أمر سيء جدا. ولقد وصلنا الى مرحلة إنهاء المهمة"، في إشارة الى هزيمة حماس.
ورأى ترامب خلال حوار مع مراسلي البيت الابيض قبل سفره إلى اسكوتلندا أن الإسرائيليين " سوف يستأنفون القتال، وسوف يقومون بتنظيف المنطقة للتخلص من حماس" على حد قوله.
وبعد أن أشار إلى أنه كان مقتنعا منذ فترة أن حماس لن تفرج عن بقية الرهائن، لأنهم سيخسرون ورقة مهمة في أيديهم، ويفقدون ما أسماه " الحماية" التي يوفرها استمرار احتجاز آخر الرهائن الإسرائيليين.
وهنا استخدم ترامب وصفا نافرا لمصير مقاتلي حماس قائلا " سوف يتم اصطيادهم " في إشارة إلى الانتقام الإسرائيلي الذي يتوقعه.
وتحدث ترامب باستخفاف عن عزم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية قائلا "ما يقوله ليس مهما، ولن يغير أي شيء".