هل يرتفع ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ الشرق الأوسط إلى 755 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ؟

أفاد تقرير اقتصادي متخصص بأن ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ الشرق الأوسط من المتوقع أن يرتفع ﻟﻳﺑﻠﻎ 755 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ في العام الجاري 2025، على أن ﻳﻭﺍﺻﻝ ارتفاعه ﺇﻟﻰ 780 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻓﻲ عام 2026، وذلك ﻣﻘﺎﺑﻝ 736 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻓﻲ عام 2024.
ﻭأوضح التقرير الصادر عن مجموعة "كامكو للاستثمار" الكويتية، اليوم، أن الجزء ﺍﻷﻛﺑﺭ ﻣﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻣﻭ في إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة الشرق الأوسط يرجع ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺧﺻﻭﺹ دولتي ﻗﻁﺭ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.
وأشار إلى أن ﺍﻟﺻﺭﺍﻉ ﺍﻷﺧﻳﺭ ﻓﻲ منطقة ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ أكد ﺍﻷﻫﻣﻳﺔ ﺍﻻﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧﻁﻘﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺩﻭﻝ الخليج، ﻓﻲ ﺿﻣﺎﻥ ﺃﻣﻥ ﺇﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، مضيفا أن ﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ تشير ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ ﻳﺳﺎﻫﻡ ﺑﻧﺣﻭ 18% ﻣﻥ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ، ﻭﻳﺷﻛﻝ ﻧﺣﻭ 25% ﻣﻥ ﺍﻹﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻝ.
وقال التقرير إن ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ارتفعت ﺑﻭﺗﻳﺭﺓ ﻣﻌﺗﺩﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ من ﺍﻟﻌﺎﻡ الجاري بسبب التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط واستعدادات الدول الأوروبية لفصل الشتاء عبر تخزين الغاز.
ﻭبين أن الارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي ﺗﺯﺍﻣﻥ ﻣﻊ ﻧﻣﻭ ﻣﻠﺣﻭﻅ ﻓﻲ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﻣﺗﺩﺓ ﻣﻥ ﺃﺑﺭﻳﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﻭﻧﻳﻭ 2025.
ﻭأوضح أن ﺗﺳﺎﺭﻉ ﻭﺗﻳﺭﺓ ﻣﺷﺗﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻝ ﻣﻥ جانب ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻳﺔ ﺍﺳﺗﻌﺩﺍﺩﺍ ﻟﻣﻭﺳﻡ ﺍﻟﺷﺗﺎء ﺍﻟﻣﻘﺑﻝ؛ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﻭﺭﺍء ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ، مضيفا ﺃﻥ ﻣﺧﺯﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻠﻐﺕ ﻧﺳﺑﺔ 65.1% ﻣﻥ ﺍﻟﺳﻌﺔ ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ، ﻣﻊ ﺍﺳﺗﻬﺩﺍﻑ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ 90% ﺑﺣﻠﻭﻝ ﻧﻭﻓﻣﺑﺭ 2025.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺳﻳﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﺷﻛﻝ ﺍﻟﺗﻭﺟﻪ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻧﺣﻭ ﻣﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﺍﻻﻧﺑﻌﺎﺛﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺳﻌﻲ ﺍﻟﺣﺛﻳﺙ ﻟﺗﻘﻠﻳﺹ ﺍﻻﻋﺗﻣﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺭﻭﺳﻳﺔ، ﻋﺎﻣﻼ ﺇﺿﺎﻓﻳﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻣﻧﺗﺩﻯ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭﺓ ﻟﻠﻐﺎﺯ (GECF)، ﺍﺭﺗﻔﻌﺕ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻭﻧﻳﻭ 2025 ﺑﻧﺳﺑﺔ 9.4% ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ، ﻟﺗﺻﻝ ﺇﻟﻰ 34.8 ﻣﻠﻳﻭﻥ ﻁﻥ، ﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﺫﻟﻙ ﺃﻗﻭﻯ ﻭﺗﻳﺭﺓ ﻧﻣﻭ ﺳﻧﻭﻱ ﻣﻧﺫ ﻧﻭﻓﻣﺑﺭ 2022. ﻭﻗﺩ ﺟﺎء ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻣﻭ مدفوعا ﺑﺎﻟﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑنمو الطلب القوي من جانب الدول ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻳﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻣﻝء مخزوناتها ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺗﻘﻠﻳﺹ ﺍﻻﻋﺗﻣﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺭﻭﺳﻲ ﺍﻟﻣﻧﻘﻭﻝ ﻋﺑﺭ ﺧﻁﻭﻁ ﺍﻷﻧﺎﺑﻳﺏ، وﺑﺎﻟﺗﺯﺍﻣﻥ ﻣﻊ ﺗﺭﺍﺟﻊ ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺍﻹﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﺭﻭﻳﺞ ﺑﺳﺑﺏ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺻﻳﺎﻧﺔ.
ﻭكشف تقرير "كامكو للاستثمار" أنه ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﻘﻳﺽ مما سبق، ﻭﺍﺟﻬﺕ ﺑﻌﺽ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﺍﺕ ﺍﻵﺳﻳﻭﻳﺔ ﺿﻐﻭﻁﺎ ﻣﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻻﺳﻳﻣﺎ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎﻝ؛ مما ﺩﻓﻊ ﻋﺩﺩﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻳﺹ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﺳﺑﺏ ﺍﻋﺗﺑﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻛﻠﻔﺔ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻠﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﻣﻧﺗﺩﻯ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭﺓ ﻟﻠﻐﺎﺯ، فقد ﺯﺍﺩ ﺍﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.5% ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻥ عام 2025، ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ 57.5 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻣﻘﺎﺑﻝ 56.1 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻓﻲ الفترة ذاتها من عام 2024. كذلك ﺳﺟﻠﺕ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ الأمريكية ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ خلال الربع الثاني من العام الجاري ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.9% ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ، ﻟﻳﺻﻝ استهلاكها ﺇﻟﻰ 202.5 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻣﻘﺎرنة مع 200.6 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻓﻲ الفترة المناظرة من العام الماضي.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺁﺳﻳﺎ ﻭﺍﻟﻣﺣﻳﻁ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ، ﻓﻘﺩ ﺑﻠﻎ ﺍﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﺻﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻧﺣﻭ 106.6 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﻣﺗﺩﺓ ﻣﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻳﻭ 2025، ﻟﻳﺳﺟﻝ ﻧﻣﻭﺍ ﻫﺎﻣﺷﻳﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.1% ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ.
وعلى صعيد الإنتاج، ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.4% ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ الجاري ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ 542 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ، ﻣﻘﺎﺑﻝ 526.2 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ عام 2024.
بينما ﺑﻠﻎ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺁﺳﻳﺎ ﻭﺍﻟﻣﺣﻳﻁ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ 293.7 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ ﺃﺷﻬﺭ ﺍﻟﻣﻣﺗﺩﺓ ﻣﻥ ﻳﻧﺎﻳﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻳﻭ 2025، ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﻳﺫﻛﺭ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻣﻥ عام 2024.
ﻭﺍﺳﺗﺣﻭﺫﺕ ﺍﻟﺻﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻧﺳﺑﺔ 37% ﻣﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ، ﺇﺫ ﺑﻠﻎ ﺇﻧﺗﺎﺟﻬﺎ 109.6 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ، ﻣﻘﺎﺑﻝ 103.5 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ المناظرة ﻣﻥ عام 2024. ﻭﺳﺎﻫﻣﺕ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻣﻝ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻣﻭ في إنتاج الغاز في الصين، ﺃﺑﺭﺯﻫﺎ ﺩﺧﻭﻝ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺧﺩﻣﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺧﺻﻭﺹ، ﺍﻟﻣﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ﻣﻥ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺣﻘﻝ "ﺷﻧﻬﺎﻱ ﻳﻳﻬﺎﻭ" ﻓﻲ ﺑﺣﺭ ﺍﻟﺻﻳﻥ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻲ، وﺍﻟﺫﻱ ﻳﻌﺩ ﺃﻛﺑﺭ ﻣﺷﺭﻭﻉ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺑﺣﺭﻱ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺻﻳﻥ ﺣﺗﻰ ﺍﻵﻥ، ﺑﻁﺎﻗﺔ ﺇﻧﺗﺎﺟﻳﺔ تبلغ 4.5 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ ﺳﻧﻭﻳﺎ.