رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الأحزاب السياسية: كلمة الرئيس في ذكرى ثورة يوليو ترسي خارطة طريق للمستقبل وتعكس إصرار الدولة على بناء الجمهورية الجديدة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

هنأت عدد من الأحزاب السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدين أن الكلمة التي ألقاها الرئيس في هذه المناسبة لم تكن مجرد استذكار لحدث تاريخي، بل جاءت بمثابة خطاب وطني شامل، يربط الماضي بالحاضر، ويستشرف المستقبل برؤية واضحة وإرادة لا تلين.

وفي هذا السياق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية تؤكد على استمرارية المسيرة الوطنية، مشيرًا إلى أنها أعادت ربط جذور ثورة يوليو بقيم الجمهورية الجديدة، ووضعت خريطة طريق واضحة لمستقبل الوطن، تقوم على العدل الاجتماعي، والتنمية الشاملة، والحفاظ على الهوية الوطنية.

وأوضح أبو العطا أن الكلمة الرئاسية لم تكن فقط احتفاءً برمزية الثورة، بل أبرزت إنجازات ملموسة حققتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، من تطوير القدرات العسكرية، والقضاء على الإرهاب، إلى تنفيذ مشروعات كبرى مثل "حياة كريمة"، ومبادرات الإسكان والبنية التحتية، وكلها تسير في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات.

وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على قدرة المصريين على تخطي الأزمات يعكس إيمانًا راسخًا بصلابة هذا الشعب، كما أن إبراز دور مصر كواحة أمن واستقرار وسط محيط مضطرب يؤكد على محورية الدور المصري في حفظ الأمن الإقليمي والإنساني.

 

 

من جانبه، قال المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن الرئيس السيسي يمثل امتدادًا حقيقيًا لمبادئ ثورة يوليو، عبر مشروع وطني ضخم لإعادة بناء الدولة المصرية، وتحقيق نهضة تنموية غير مسبوقة، مضيفًا أن الكلمة الرئاسية أكدت بجلاء استمرار الدولة في ترسيخ قيم السيادة والكرامة والعدالة الاجتماعية التي أرساها الضباط الأحرار عام 1952.

وأكد روفائيل أن الرئيس أعاد بعقلانية ربط تطلعات الماضي بروح الحاضر، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو جاءت امتدادًا طبيعيًا لروح يوليو، حيث التف الشعب حول جيشه لاستعادة الدولة، وتأكيد مسارها الوطني في وجه الفوضى والتيارات الظلامية.

وفي السياق ذاته، أشاد محمد فؤاد زغلول، رئيس لجنة المجالس المحلية المركزية بحزب الوعي، بكلمة الرئيس، مؤكدًا أنها تجسد التماهي التاريخي بين الجيش والشعب، وتستلهم من ثورة يوليو روح الاستقلال وبناء الدولة الوطنية الحديثة، موضحًا أن مصر اليوم، بقيادة الرئيس السيسي، تعيش مرحلة جديدة من النهضة الشاملة تستمد جذورها من تضحيات الأجداد في يوليو، وعزيمة الأجيال الجديدة في يونيو.

وشدد فؤاد على أن الجيش المصري سيبقى درع الوطن وسنده، في مواجهة كل من يحاول المساس بوحدته أو أمنه، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيس اليوم هي تتويج لمسيرة طويلة من النضال والوعي الوطني، داعيًا الشعب المصري إلى الالتفاف حول القيادة السياسية، والعمل بروح جماعية من أجل بناء وطن قوي ومزدهر.

تم نسخ الرابط