رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

عمرو عامر يكتب.. حينما صدرت مصر الأمن للعالم

تفصيلة

الأيادي المرتعشة لا تصنع الأمن.. ومصر لديها أعرق منظومة أمن في المنطقة وعندها واحدة من أكبر وأهم أكاديميات الأمن في العالم يأتي إليها وافدون من كافة دول العالم للدراسة بها حتي من الدول المتقدمة مثل الدول الأوربية كما تعد رافداً هاما لتخريج رجال أمن على أعلى قدر من الكفاءة للعديد من الدول الأفريقية والعربية والتي صارت نواة لمنظومة الأمن لديها.. بمعني آخر مصر تصدر الأمن والأمان والاستقرار للعالم ..

مصر من الدول القليلة في العالم التي لديها عيدا وطنياً خاصاً برجال الشرطة يجسد تضحياتهم وبطولاتهم وشجاعتهم النادر في ساحة بلوكات الإسماعيلية حينما رفضوا التخلي عن السلاح وفضلوا الموت عن إهانة بدلتهم الميري..

لكل هذا ليس عجيبا أو غريبا أن تكون مصر واحدة من الدول الأكثر أمانا في العالم وتخطى ترتيبها دولار متقدمة.. ومصر البلد الوحيد الذي تستطيع التجول فيه ليلا أو نهارا دون خوف أو فزع وهي تملك أقل معدلات الجريمة في العالم.. في مصر جهاز شرطة محترف ويملك خبرات لا تقدر بثمن شعاره منع الجريمة قبل وقوعها وامتد مفهوم الأمن لديها إلى التحليل والتدقيق وقراءاة البيانات للوصول لطرق مثلى لمواجهة كل أنواع الجرائم..
احترافية منظومة الأمن المصرية وتفوقها جعلها تتعامل مع كل المخاطر التي تواجه الدولة المصرية سواء في وقت الاستقرار أو في أوقات الفوضى كما حدث بعد 2011 وكانت الأجهزة الأمنية حائط الصد ضد كل محاولات الاختراق الأمني للبلاد ورغم صعوبة الأوضاع وقتها لكن جهاز الأمن كان على قدر المسؤولية وانقذ مصر من مخططات خبيثة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى وتهديد الأمن المجتمعي..

في كل خطر جهاز الشرطة المصرية يكون على قدر الخطر ويثبت أن مصر قادرة على أن تحفظ الأرواح والممتلكات والمقدرات والمنشآت والثروات من الاسكندريه إلى أسوان ومن مطروح إلى طابا وبسط الأمن المجتمعي على مدار الساعة مستعينة بكوادرها المحترفة ومعداتها الحديثة وأنظمتها المتطورة والتي تتعامل مع الحدث في غضون دقائق معدودة..

ما تفعله ووزارة الداخلية اليوم وأجهزتها الأمنية المختلفة أعاد للأذهان صورة الأمن القوي والعدالة الناجزة والتحرك السريع الذي تمتاز بها أجهزة الأمن المصرية المختلفة.. اليوم نرى الأمن يتحقق على للهواء مباشرة من خلال ضبط اي واقعة للخروج على القانون أو ترويع المواطنين وكشفت الايام الأخيرة أن الأمن المصري من أكفأ أجهزة الأمن في العالم من خلال الاستجابات السريعة ضد صور البلطجة والخروج عن القانون ونجحت في إعادة ضبط الشارع المصري واستعادة الأمن المجتمعي وباتت تحركات وجهود الداخلية محل إشادة وتقدير وفخر من المواطنين الذي التحموا مع أجهزتهم الأمنية وتحولوا لحائط صد متقدم لمواجهة الخروج عن النص والقوانين وترويع الامنين عن طريق الابلاغ وتوثيق المخالفات للتسهيل على أجهزة الأمن للوصول للمخربين وهي مشاهد تكررت بكثرة ووثقتها مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة وكشفت عن علاقة احترام وتعاون وتقدير وتواصل بين المواطن العادي وأجهزته الأمنية ولم يعد هناك خوفا أو مهابة  أو توتر من التواصل مع أجهزة الأمن والتي عرف المواطن أنها تعمل من أجله.. فالمواطن رقم واحد في معادلة الأمن..

تم نسخ الرابط