الصين تفتتح أول "مدرسة روبوتات" لتدريبها على المهام العملية والمهارات التقنية

استقبلت منشأة تدريب متخصصة في الصين أول دفعة من "طلاب الروبوتات"، حيث تُدرّب المنشأة في مدينة هيفي روبوتات من شركات مختلفة على العمل في سيناريوهات محددة.

تشمل هذه المهام مجالات مثل اللوجستيات، ومناولة المستودعات، وجمع وفرز القطع، والمساعدة المنزلية. وتُعد هذه "المدرسة" الجديدة التي تقع في هيفي، عاصمة مقاطعة آنهوي الشرقية، مركزًا لتعليم الروبوتات مهارات تقنية مثل إمساك الأدوات واستخدامها.

ويتم تدريب "طلاب الروبوتات" على المهارات الحركية الدقيقة من خلال مُعلم بشري يرتدي سماعة واقع افتراضي ويحمل أجهزة تحكم حساسة للحركة. 

ووفقًا للتقارير، يتعلم أحد "الطلاب"، وهو ذراع روبوتي، كيفية التقاط مفتاح وربط البراغي باستخدام هذه التقنية، بحسب ما ذكره موقع Interesting Engineering.

وتُعرف المدرسة تقنيًا باسم "بيئة تدريب روبوتات ذكية مجسدة"، وهي في الأساس ساحة تدريب عالية التقنية للروبوتات، تقع داخل مصنع مُحاكاة.

وقال "جي تشاو"، مؤسس شركة روبوتات مقرها هيفي ومطوّر مشارك في مركز التدريب: "هدفنا هو تدريب الروبوتات على التعميم من مثال إلى آخر، حتى تتمكن من الأداء بكفاءة بغض النظر عن البيئة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال الممارسة العملية".

يُتيح نموذج الدعم القائم على الخدمة لمطوّري الروبوتات شراء خدمات احترافية تتعلق بقوة الحوسبة، وسيناريوهات التدريب، وجمع البيانات لتكرار الخوارزميات بتكلفة معقولة، مما يُنشئ "حلقة مفرغة" من التطوير والتدريب.

وفي الوقت الحالي، تُدرّب روبوتات من شركات صينية مختلفة على العمل في سيناريوهات واقعية تشمل اللوجستيات، ومناولة المستودعات، وجمع وفرز القطع، والمساعدة المنزلية، وتقديم خدمات عملاء التجزئة، والإرشاد السياحي.