رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

كمال حسنين: بيان 3 يوليو لحظة ميلاد الجمهورية الجديدة

كمال حسنين
كمال حسنين

أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو 2013 مثّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، باعتباره نقطة تحول مفصلية أنهت مرحلة الاضطراب السياسي، وأطلقت مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.

وأوضح حسنين أن هذا البيان لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل جاء استجابة مباشرة وصادقة لنداء ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الميادين في مشهد غير مسبوق، مطالبين بإنقاذ البلاد من الفوضى والتفكك، بعدما حاولت جماعة الإخوان اختطاف الدولة ومؤسساتها، والعبث بهويتها الوطنية.

وأشار إلى أن القوات المسلحة، بقيادة وطنية حكيمة، انحازت في ذلك الوقت إلى إرادة الشعب، ووقفت إلى جانب مطالبه المشروعة، وهو ما جنّب البلاد الانزلاق نحو مصير مجهول، وأعاد للدولة توازنها واستقرارها.

وأضاف رئيس حزب الريادة: "ما قبل 3 يوليو ليس كما بعده. لقد بدأنا مرحلة جديدة من البناء والاستقرار، واستعدنا مؤسسات الدولة التي كانت مهددة بالانهيار، في ظل حكم جماعة لا تؤمن بالدولة المدنية ولا تعترف بقيم الوطنية والعدل والمواطنة".

وشدد حسنين على أن الحفاظ على الاستقرار هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة، ما هو إلا ثمرة لرؤية سياسية واضحة بدأت ملامحها منذ صدور بيان 3 يوليو.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن ذلك البيان كان بمثابة إعلان جديد لميلاد جمهورية العدل والقانون، وقال: "بيان 3 يوليو لم يكن مجرد خطاب عابر، بل وثيقة تاريخية جسّدت إرادة أمة أرادت أن تحيا في أمن وكرامة وسلام، وهو ما تواصل الدولة العمل عليه حتى اليوم".

تم نسخ الرابط