رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

تحذير مبكر من تصعيد وشيك

هل تندلع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران؟

آثار الصواريخ الإيرانية
آثار الصواريخ الإيرانية داخل تل أبيب

توقّع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، اندلاع حرب جديدة مع إيران في غضون ثلاث سنوات، داعيًا إلى إعادة ترتيب أولويات الحكومة الإسرائيلية استعدادًا لما وصفه بـ"مرحلة أكثر تعقيدًا وصعوبة".

وقال ليبرمان، في كلمة من على منصة الكنيست، إن إيران عازمة على الانتقام مما جرى خلال الأسابيع الماضية، مؤكّدًا أن "هذه ليست تهديدات نظرية، وإنما نوايا حقيقية على الأرض".

وأشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني "تعرّض لضربة موجعة"، إلا أنه لم يُدمّر بالكامل، محذرًا من قدرة طهران على استعادته في وقت قصير، "وهذا ما يسعى النظام الإيراني إليه بكل قوته"، بحسب تعبيره.

هجوم على سياسات الحكومة في غزة

وفي سياق متصل، انتقد ليبرمان بشدة طريقة تعامل حكومة نتنياهو مع الأوضاع في قطاع غزة، معتبرًا أن حركة حماس "تعيش وتتنفس اليوم بفضل المساعدات الإنسانية التي تُضخ من تل أبيب إلى القطاع"، على حد وصفه.

وزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أن "إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تنقل، خلال الحرب، الأدوية والوقود والغذاء إلى العدو"، مؤكداً أنه تلقى شكاوى من جنود يؤمّنون شاحنات المساعدات، وسط أوامر مقيدة باستخدام القوة.

الفوضى في غزة 

انتقد ليبرمان أيضًا ما وصفه بـ"الفوضى العارمة" داخل غزة، وقال إن تعليمات إطلاق النار تُجبر الجنود على الرد من مسافات بعيدة فقط، مضيفًا: "لا يُسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم بشكل فعال، ما يعرّض حياتهم للخطر".

كما كشف عن ضعف التجهيزات اللوجستية لقوات الاحتلال، قائلاً إن الجنود الاحتياط يُرسلون لهدم المباني يدويًا بسبب غياب الجرافات والمعدات الثقيلة، في وقت تخصص فيه الحكومة "مئات الملايين من الدولارات" للمساعدات الإنسانية.

دعوة لتكرار "النموذج اللبناني"

وختم ليبرمان تصريحاته بتوجيه نداء لاعتماد سياسة مشابهة لتلك المطبقة في الجبهة الشمالية، حيث قال: "منذ وقف إطلاق النار مع لبنان، قضينا على 200 عنصر من حزب الله، ويجب أن نلاحق كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر حتى آخر يوم في حياته، سواء في غزة أو في أي مكان آخر".

تم نسخ الرابط