رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

نواب وأحزاب: 30 يونيو أنقذت مصر من مشروع الإخوان.. والجيش والشرطة صمام الأمان

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن هذه اللحظة التاريخية لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت إنقاذًا حقيقيًا للدولة المصرية من السقوط في قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، وأعادت مصر إلى أهلها بعد أن كادت تختطفها قوى الظلام، كما أجمع النواب على أن القوات المسلحة والشرطة شكّلت الدرع الواقي للدولة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد مصر لعبور أحد أخطر منعطفات تاريخها الحديث.

 

الثورة أنقذت الدولة من السقوط وحمت الهوية

 

وقال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت لحظة فاصلة في عمر الوطن، أنقذت مصر من مشروع خطير لا يستهدف الحكم فقط، بل تفكيك الدولة وتغيير هويتها باسم الدين.

وأوضح أن ما حدث لم يكن مجرد إسقاط نظام فاشل، بل إجهاض لمحاولة اختطاف وطن بأكمله، وتثبيت لدعائم الدولة واستعادة الأمن بعد سنوات من الفوضى والإرهاب، مؤكدًا أن القوات المسلحة وقفت بصلابة إلى جانب الشعب، دون انحياز إلا للإرادة الشعبية.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الوطني والشرطة كانا في مقدمة الصفوف في مواجهة الجماعات المتطرفة، وقدما تضحيات عظيمة في سبيل حماية المواطنين والمؤسسات، ليثبتا أن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا بسواعد الأوفياء من أبناء الوطن.

وأضاف أن دور الرئيس السيسي في تلك اللحظة التاريخية سيبقى محفورًا في وجدان الأمة، بعدما استجاب لنداء ملايين المصريين دون تردد، واتخذ قرارات مصيرية أعادت لمصر كرامتها وهيبتها واستقرارها.

 الإخوان قادوا مصر إلى المجهول والسيسي أعادها للشعب

من جانبه، قال المستشار أحمد حلمي الشريف، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن 30 يونيو ستظل لحظة فارقة في تاريخ مصر، عندما اختار الشعب أن يستعيد وطنه من تنظيم لا يؤمن بالدولة الوطنية، وأن يرفض مصيرًا غامضًا كانت تجرّه إليه جماعة الإخوان التي كادت أن تعصف بهوية مصر وثوابتها.

وأكد أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الشعب في تلك اللحظة المفصلية، أعادت للدولة المصرية توازنها، وأنقذتها من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

وأشار الشريف إلى أن مصر ما بعد 30 يونيو تغيّرت كليًا، حيث انطلقت نحو التنمية الحقيقية، وتم تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وأُعيد بناء مؤسسات الدولة، في ظل استقرار أمني واقتصادي لم تعرفه البلاد منذ عقود.

الجمهورية الجديدة.. وُلدت من 30 يونيو

وأوضح الشريف أن ما تحقق من استقرار على مدار العقد الأخير هو ثمرة هذه الثورة الشعبية، التي لم تقف عند حدود التظاهر، بل صنعت واقعًا جديدًا، وولدت منه "الجمهورية الجديدة"، القائمة على بناء الإنسان، وتوسيع المشاركة، وتعزيز قوة الدولة في الداخل والخارج.

كما ثمّن تضحيات شهداء القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا أن الشعب مدين لهم بحالة الأمن التي يعيشها اليوم، مشددًا على أن معركة الوعي لم تنتهِ، وأن حماية ما تحقق تتطلب يقظة ووفاءً من كل جيل.

تم نسخ الرابط