رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أعراض جرثومة المعدة.. انتشار واسع وتحذيرات من "العدو الخفي"

جرثومة المعدة
جرثومة المعدة

زادت عمليات البحث على محركات البحث خلال الساعات الماضية حول مرض جرثومة المعدة، وأهم أعراضه وطرق علاجه، وذلك نظراً لارتفاع معدلات الإصابة به بين البشر.

جرثومة المعدة، أو ما يُعرف علميًا باسم Helicobacter pylori، هي واحدة من أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا في العالم، حيث تصيب أكثر من نصف سكان الأرض، وتُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية، وقد ترتبط في بعض الحالات بسرطان المعدة.

ويُعد العديد من المصابين بجرثومة المعدة ممن لا تظهر عليهم أعراض واضحة، ما يجعلها "عدوًا خفيًا" يتطلب وعيًا صحيًا للكشف المبكر والعلاج المناسب.

 

ما هي جرثومة المعدة؟

جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا الحلزونية التي تعيش في بطانة المعدة، وتتمتع بقدرة فريدة على مقاومة الحموضة العالية للمعدة، مما يسمح لها بالاستقرار والتكاثر داخلها.

وتنتقل هذه الجرثومة غالبًا عن طريق الفم، سواء من خلال الطعام أو الماء الملوث، أو عبر ملامسة لعاب شخص مصاب، بحسب Times of India.

 

أعراض جرثومة المعدة

لا تظهر أعراض جرثومة المعدة على جميع المصابين، لكن عند حدوث الأعراض، فإنها غالبًا ما تشمل:

1. ألم أو حرقة في المعدة، خاصة عندما تكون فارغة.

2. غثيان أو قيء.

3. انتفاخ أو شعور بالامتلاء بعد الأكل.

4. فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.

5. رائحة فم كريهة في بعض الحالات.

وفي حال عدم علاجها، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل قرحة المعدة أو الاثني عشر، وقد تتطور في حالات نادرة إلى سرطان المعدة.

جرثومة المعدة 
جرثومة المعدة 

تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة

يعتمد التشخيص على عدة فحوصات، منها:

اختبار التنفس.

تحليل البراز.

تحليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة.

التنظير الهضمي في الحالات المتقدمة.

علاج جرثومة المعدة

يتضمن العلاج ما يُعرف بـ"العلاج الثلاثي"، وهو مزيج من مضادين حيويين مع دواء لتقليل حموضة المعدة مثل مثبطات مضخة البروتون، ويستمر العلاج عادة من 10 إلى 14 يومًا.

 

طرق الوقاية من جرثومة المعدة

للوقاية من الإصابة، يُنصح باتباع قواعد النظافة الشخصية، وأبرزها:

غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.

تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر موثوقة ونظيفة.

تجنب مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين.

وتلعب التوعية المجتمعية دورًا مهمًا في الحد من انتشار هذه الجرثومة، خاصة في البيئات التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.

 

ورغم خطورة جرثومة المعدة ومضاعفاتها المحتملة، فإنها قابلة للعلاج بشكل فعال عند التشخيص المبكر.

وينصح الأطباء بعدم تجاهل الأعراض الهضمية المتكررة أو المستمرة، وضرورة مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات المناسبة، فالصحة تبدأ من المعدة، ومعرفة الخطر هي الخطوة الأولى نحو الوقاية والعلاج.

تم نسخ الرابط