حقيقة اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ حماس في عملية إسرائيلية بالدوحة

نفت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية حماس، الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، في العاصمة القطرية الدوحة.
بيان رسمي من حركة حماس
ودعت حماس، في بيان، وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحرّي الدقة وتجنّب الانجرار وراء الإعلام العبري، في إشارة إلى مصادر إسرائيلية يُعتقد أنها تقف خلف تلك المزاعم.
مزاعم إسرائيلية سابقة
وكانت منصات إعلامية عبرية قد زعمت، في وقت سابق، أن محاولة اغتيال استهدفت الحية في قطر قد تم إحباطها، دون تقديم تفاصيل أو أدلة.
يأتي ذلك بعد أن هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في 1 يونيو الجاري، باغتيال كل من خليل الحية وعز الدين الحداد، أحد قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال كاتس، في بيان، إن الحية، المقيم في الخارج، والحداد في غزة، من أبرز الأسماء المستهدفة ضمن قائمة الاغتيالات، دون الكشف عن توقيت أو طبيعة العمليات المحتملة.
مناصب رفيعة في القيادة
ويُعد خليل الحية من أبرز قادة حركة حماس، حيث يشغل منصب رئيس المكتب السياسي منذ أغسطس 2024، بالإضافة إلى عضويته في المجلس القيادي للحركة، ويقيم حالياً خارج الأراضي الفلسطينية، في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وقطاع غزة.
أما عز الدين الحداد، فيُعتبر من كبار القادة العسكريين في كتائب القسام، ويتولى قيادة لواء مدينة غزة، كما يُعد عضواً في المجلس العسكري المصغّر التابع للجناح المسلح للحركة.
ومنذ7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500.