"الوعي": مصر لن تقبل المساس بسيادتها وترفض سياسة الأمر الواقع
قال المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي"، إن مصر دولة عظيمة ذات سيادة كاملة على أراضيها، ولا يمكن لأي جهة أو كيان أن يفرض عليها سياسة الأمر الواقع أو يُملي عليها قرارات تتعارض مع مصالحها الوطنية.
وأضاف "فايز"، في بيان رسمي، أن بعض الأطراف تحاول المتاجرة بالقضية الفلسطينية عبر تصوير مصر وكأنها متخاذلة أو متخلية عن مسؤولياتها، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول والأقوى للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من دورها التاريخي والإنساني.
وفيما يتعلق بقافلة "الصمود"، أوضح سكرتير مساعد حزب "الوعي" أن محاولة دخول هذه القافلة بهذا الشكل تُعد تصرفًا غير مسؤول، قد يؤدي إلى حالة من التوتر في المنطقة الحدودية، بما قد يفتح الباب أمام مخططات تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
وأكد "فايز" أن مصر تمر بمرحلة دقيقة، تستوجب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتعددة، وفي مقدمتها محاولات زعزعة الأمن القومي المصري.
وشدد على أن الموقف المصري الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو موقف ثابت لا يقبل المساومة أو التراجع، موضحًا أن محاولات تفريغ قطاع غزة من سكانه تُعد امتدادًا مباشراً للسياسات الاستيطانية التي ينتهجها الاحتلال.
وأشار إلى أن مصر، بحكم موقعها ودورها، كانت ولا تزال الحصن المنيع في وجه تنفيذ هذه المخططات، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب "فايز" عن تأييده الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تتحرك دائمًا انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، دون أن تغفل لحظة عن حماية أمنها القومي.