تراجع أسعار النفط خلال تعاملات الخميس مع تقييم مخاطر الصراع بالمنطقة

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، عند التسوية، مع تقييم المتداولين ما إذا كانت قفزة الأسعار يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين راعت بشكل كافٍ مخاطر إمدادات النفط الخام الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتاً أو 0.59% إلى 69.36 دولار للبرميل عند التسوية.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 11 سنتاً أو 0.16% لتسجل عند التسوية 68.04 دولار للبرميل.

أسواق مضطربة

يأتي ذلك بعد أن ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 4% خلال تعاملات يوم الأربعاء ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أوائل أبريل، بعد قرار الولايات المتحدة بسحب موظفين أميركيين من الشرق الأوسط.

وتعليقاً على تطورات السوق، قال المحلل في شركة StoneX Energy، أليكس هودز، إن هذا الصعود وضع السوق في منطقة ذروة الشراء بناءً على العديد من المؤشرات الفنية، لذا من المرجح أن يشهد تصحيحاً قصيراً.

وقال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه يريد تجنب الدخول في صراع مع إيران، التي تتفاوض معها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي وسط مؤشرات على تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وقال ترامب: “من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران. لا أريد أن أقول إن ضربة إسرائيلية وشيكة”.

تقرير خطير 

يأتي ذلك بعد إعلان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، أن طهران لديها انتهاكات بشأن التزاماتها المرتبطة بمنع الانتشار النووي، في حين قال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز إن “دولة صديقة” حذرت طهران من ضربة محتملة من إسرائيل.
وقال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه يريد تجنب الدخول في صراع مع إيران، التي تتفاوض معها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي وسط مؤشرات على تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وقال ترامب: “من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران. لا أريد أن أقول إن ضربة إسرائيلية وشيكة”.

يأتي ذلك بعد إعلان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، أن طهران لديها انتهاكات بشأن التزاماتها المرتبطة بمنع الانتشار النووي، في حين قال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز إن “دولة صديقة” حذرت طهران من ضربة محتملة من إسرائيل.
 

ومن جانبها، أشارت إيران، التي تؤكد أن نشاطها النووي لأغراض سلمية، إلى أنها سترد على أي هجمات بضرب قواعد تابعة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وذكر مسؤول إيراني كبير يوم الخميس أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
وأدى تزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط إلى إثارة قلق تجار النفط من احتمال تأثر الإمدادات.