خبير أمن المعلومات: الذكاء الاصطناعي جعل من الصعب التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمزيفة

أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن البرامج المستخدمة في التزييف لم تعد تتطلب تكاليف باهظة أو اتصالًا دائمًا بالإنترنت، إذ أصبحت هناك برامج مفتوحة المصدر يمكن تحميلها وتشغيلها بسهولة وسرعة كبيرة حسب قدرات جهاز الكمبيوتر، مما يتيح لأي شخص إمكانية إنتاج محتوى مزيف بشكل غير محدود.

 تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى متقدم للغاية

وأشار خبير أمن المعلومات، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى متقدم للغاية، ما يصعّب على المستخدمين العاديين التفريق بين الفيديوهات الحقيقية والمزيفة.

ولفت  خبير أمن المعلومات، إلى وجود أدوات متطورة، مثل تقنية "في يو" من جوجل، التي تتيح محاكاة حركة الشفاه بدقة عالية والتلفظ بالكلمات بطريقة تتوافق مع الصوت المحاكي، مما يسهل إنتاج فيديوهات تظهر وكأن الشخص يقول ما يريده مُنشئ المحتوى.

وأضاف  خبير أمن المعلومات، أن بعض الشركات استخدمت هذه التقنيات في الحملات الإعلانية، حيث ظهرت شخصيات من الفنانين الراحلين في إعلانات تم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأثار ذلك جدل نظراً لأن هؤلاء الأشخاص غير موجودين فعلياً، ما طرح الكثير من الأسئلة حول الأخلاقيات المتعلقة بهذا الاستخدام المتقدم للتكنولوجيا.