وزير البترول: مستمرون في دعم "أهل مصر".. والمستشفى يغيّر واقع علاج الحروق

في خطوة تعكس التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بدورها في دعم القضايا الإنسانية ذات البُعد المجتمعي، زار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، أول وأكبر مستشفى من نوعه يقدم خدماته بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
رافق الوزير خلال الزيارة التفقدية وفد من قيادات الوزارة، وكان في استقباله كل من الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر، والأستاذة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والأستاذ رفعت عبدالمقصود، المدير التنفيذي للمستشفى.
وتجوّل الوزير في أقسام المستشفى المختلفة، بما في ذلك قسم الطوارئ، والإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة للكبار والأطفال، مشيدًا بالإمكانات الطبية والتقنية المتقدمة، والكفاءة العالية في تقديم الخدمة العلاجية والإنسانية لمرضى الحروق.
وأكد بدوي أن وزارة البترول تضع في صميم أولوياتها دعم المبادرات التي تُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفى يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي والتطوعي.
وقال: "نفتخر بكوننا من أوائل الداعمين لهذا الصرح الإنساني، وسنواصل دعمنا له انطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية تجاه أبناء الوطن".
من جهتها، عبّرت الدكتورة هبة السويدي عن تقديرها لزيارة الوزير، مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس دعم الدولة والمؤسسات الوطنية لقضية علاج الحروق، التي كانت مهملة لفترة طويلة.
وأضافت: "المستشفى يعمل حاليًا بكامل طاقته الاستيعابية ضمن المرحلة الأولى، ونسعى إلى استكمال المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الحالات، بدعم الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركائنا من القطاع الخاص والمجتمع المدني".
وأوضحت السويدي أن مستشفى "أهل مصر" منذ افتتاحه في مارس 2024، استطاع علاج أكثر من 8 آلاف مريض، واستقبل أكثر من 2500 حالة في قسم الطوارئ، بالإضافة إلى تقديم خدمات العناية المركزة لأكثر من 350 مريضًا من الكبار والأطفال، إلى جانب تقديم خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي، ورفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها.
واختتمت السويدي حديثها بالتأكيد على أن المستشفى سيواصل رسالته الإنسانية في علاج وإنقاذ مرضى الحروق، من خلال شبكة من الدعم الوطني والشراكة المؤسسية الهادفة إلى بناء نموذج مستدام في الرعاية الصحية المجانية المتخصصة.