جامعة المنصورة: نسعى لإقامة قنوات اتصال مع الجانب الفرانكفوني لتطوير البرامج الدراسية
قال رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، إن الجامعة تسعى إلى إقامة قنوات اتصال دائمة مع الجانب الفرانكفوني والجامعات الناطقة بالفرنسية لتطوير برامج دراسية مشتركة، وتنفيذ مشروعات تعليمية وبحثية مبتكرة تثري خبرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتسهم في نشر اللغة الفرنسية في دلتا مصر.
جاء ذلك خلال لقاء خاطر اليوم السبت، بمكتبه مع وفد الوكالة الجامعية للفرانكفونية برئاسة منى عامر ممثل الوكالة في مصر، في إطار زيارة تستهدف بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، وتوسيع آفاق الشراكة في مجالات التعليم العالي، والمشروعات المستقبلية المقترحة لتطوير التعاون بينهما.
وأضاف رئيس الجامعة إن الجامعة تحرص على تعزيز التعاون مع الوكالة في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أهمية التعاون المنشود مع الوكالة لدعم رؤية الجامعة نحو تدويل التعليم وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات الفرانكفونية، لافتا إلى سعي الجامعة إلى توسيع برامج التبادل الطلابي وتوفير فرص تدريب ومنح دراسية لطلابها بما يعزز قدراتهم التنافسية إقليميا ودوليا.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوكالة، مثل، تأسيس برامج دراسية عن بعد وتبادل الزيارات الطلابية مع اتحاد الجامعات الفرانكفونية، بالإضافة إلى توفير دورات تدريبية توهل لسوق العمل العالمية، كما تم بحث إمكانية عقد اتفاقيات تعاون مستقبلية تشمل مشروعات تعليمية وبحثية مشتركة وتنظيم فعاليات وورش عمل، إلى جانب توفير الدعم المادي واللوجستي للأنشطة العلمية والثقافية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء استعرض رئيس الجامعة البرامج الدراسية المقدمة باللغة الفرنسية في عدد من الكليات، مشيرا إلى حرصه على تعزيز التعاون مع الوكالة في تطوير هذه البرامج؛ إيمانا بدورها في إعداد جيلٍ مؤهل للمنافسة العالمية يمتلك المعرفة والمهارات اللغوية والرقمية اللازمة.
من جانبها، أعربت ممثل الوكالة الفرانكفونية في مصر، سعادتها بزيارة جامعة المنصورة، مشيدة بمستواها الأكاديمي وتنوع كلياتها، مؤكدة تطلع الوكالة إلى تعاونٍ مثمرٍ ومستدام مع الجامعة، كما استعرضت البرامج والمبادراتِ التي تقدمها الوكالة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، بما في ذلك المؤتمر الإقليمي السنوي لرؤساء جامعات الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل الأكاديمي بين المؤسسات الفرانكفونية في المنطقة.
بدورهم، أعرب أعضاء وفد الوكالة عن سعادتهم بزيارة الجامعة، معبرين عن إعجابهم باهتمام إدارتها بالتعاون الدولي والتحول الرقمي، مما يشكل بيئة داعمة لدور الوكالة في الجامعات المصرية، خاصة في دعم المبادرات الأكاديمية والبرامج التدريبية والمنح الدراسية.
واختتم اللقاء بجولة للوفد داخل كليات الحقوق، والآداب، والصيدلة، والتربية، اطلع خلالها على الإمكانات الأكاديمية والتكنولوجية للجامعة، وعقد لقاءات مع عمداء الكليات ووكلائهم؛ لبحث سبل التعاون المستقبلي في البرامج المشتركة.