حقيقة الإفراج عن المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات شاليمار

كشفت مصادر مطلعة حقيقة ما يتم تداوله من أخبار تفيد بالإفراج عن المخرج عمر زهران أثناء جلسة الطعن المقدّم منه على الحكم الصادر بحبسه لمدة عام مع الشغل، بعد إدانته بسرقة مجوهرات من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، مشيرةً إلى أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
حقيقة الإفراج عن المخرج عمر زهران
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"تفصيلة"، أن هيئة الدفاع المحامين المكونة من مرتضى منصور وشريف حافظ، تقدما بمذكرتي الطعن إلى محكمة النقض تضمّنتا أسباب الطعن على الحكم، وطالبا فيهما بقبول الطعن شكلًا وموضوعًا، وبراءة موكلهما من الاتهامات المنسوبة إليه، وطالب مرتضى منصور خلال مرافعته ببراءة عمر زهران.
وأوضحت المصادر، أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت في وقت سابق بطلب لقطاع الحماية المجتمعية في وزارة الداخلية والنيابة العامة للإفراج عن المخرج عمر زهران كونه أكمل نصف المدة القانونية للحبس، وأيضًا لتعديه سن الستين ولم يتم البت في الطلب حتى الآن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي تقدمت به شاليمار شربتلي في مايو 2023، أفادت فيه باكتشافها اختفاء مجوهرات وساعات من داخل شقتها، لتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتوجّه للمتهم وزميله تهمة الاشتراك في عملية السرقة أثناء قيام أحدهما بأداء عمل في العقار.
وصدر في البداية حكم من محكمة الجنح بحبس المتهم سنتين مع الشغل والنفاذ، إلى جانب إلزامه بدفع تعويض مدني مؤقت قيمته 40 ألف جنيه لصالح المجني عليها، لكن المتهم طعن على الحكم أمام محكمة الاستئناف.
وفي جلسة 8 يناير 2025، قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة تعديل الحكم، واكتفت بحبس المتهم عامًا واحدًا فقط، مع الشغل، مع تأييد باقي بنود الحكم، وعلى رأسها التعويض.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها خففت العقوبة مراعاةً لظروف المتهم الصحية وتقدمه في السن، بالإضافة إلى خلو سجله من أي سوابق جنائية، واستندت إلى سلطتها التقديرية في تطبيق الرأفة.
ومن المقرر أن تصدر محكمة النقض، بعد نظرها للطعن، قرارها بشأن مصير الحكم النهائي بحق عمر زهران، وما إذا كانت ستؤيد العقوبة أو تلغيها وتعيد المحاكمة من جديد.