رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

وزير الصحة: إقليم شرق المتوسط ملتزم بمستقبل صحي أكثر عدلًا وأمانًا

خلال الجلسة الافتتاحية
خلال الجلسة الافتتاحية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التزام دول إقليم شرق المتوسط بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من أجل بناء نظام صحي عالمي أكثر أمانًا وعدلًا.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عن دول الإقليم، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، والمنعقدة بمدينة جنيف، حيث أعرب عن تقدير دول المنطقة لجهود هيئة التفاوض الحكومية الدولية في صياغة المعاهدة الدولية الخاصة بالوقاية من الأوبئة والاستعداد لها، مثمنًا ما تم التوصل إليه من اتفاق نهائي يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال الصحة العالمية.

وأشار عبدالغفار إلى فخر الإقليم بتمثيله القوي في الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، إضافة إلى الدور الفعال للدكتور عبد الرحمن القشان، منسق المنطقة في جنيف.

وشدد الوزير على أهمية أن يتضمن الاتفاق آليات تضمن العدالة في الوصول إلى التدخلات الطبية الأساسية، بما في ذلك تطوير قدرات الدول ذاتيًا وتقليل اعتمادها على الدعم الخارجي، مؤكدًا أن العدالة ليست خيارًا، بل معيارًا حقيقيًا لنجاح الاتفاق.

كما دعا إلى الإسراع في إيجاد آليات تمويل جديدة ومستدامة تدعم تنفيذ بنود الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها، مشيرًا إلى أن الالتزامات دون تمويل لن تُجدي نفعًا.

وأكد عبدالغفار على ضرورة إنشاء نظام عادل وفعّال لتبادل المعلومات حول مسببات الأمراض وتقاسم المنافع الناتجة عنها، مشددًا على أهمية أن تضمن الدول المشاركة في مشاركة البيانات حصولها على العائدات الناتجة عنها في الوقت المناسب.

وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أهمية أن تكون الدول الأعضاء هي القائدة لهذا الملف، وأن تشكل مقترحاتها الأساس لأي نظام عالمي لتقاسم المعلومات والمنافع، مع ضمان التوازن الجغرافي في التمثيل والقيادة.

تم نسخ الرابط