صندوق النقد الدولي: باحثان مصريان يحصدان جوائز مسابقة "تحدي الاقتصاد"

حصد باحثان مصريان على جوائز مسابقة "تحدي الاقتصاد لصندوق النقد الدولي" (IMF You Can Challenge Competition in Economics)، وهي مسابقة دولية ينظمها الصندوق لاختيار أفضل الأبحاث الاقتصادية لطلاب الدكتوراه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف دعم البحث العلمي المتميز في القضايا الاقتصادية الإقليمية ذات الأهمية.
وقام جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، بتقديم الجوائز خلال فعاليات المؤتمر البحثي الأول الذي ينظمه الصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي انطلقت أعماله اليوم في القاهرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين.
ونال الجائزة الأولى الباحث المصري محمد بدوي، طالب الدكتوراه في جامعة القاهرة، عن دراسته المعنونة حول قياس عدم اليقين في السياسة المالية. وقدّم بدوي في بحثه مؤشراً مبتكراً جديداً لقياس عدم اليقين في هذا المجال، وقام بتحليل دقيق لتأثير الصدمات المرتبطة به على المتغيرات الاقتصادية الكلية، مع التركيز على الحالة المصرية.
وذهبت الجائزة الثانية إلى الباحث المصري حسين سليمان، وهو طالب دكتوراه في جامعة ناغويا باليابان، عن دراسته حول التفاوت الاقتصادي الإقليمي داخل مصر. كشفت نتائج بحث سليمان أن الانخفاض الملحوظ مؤخراً في حدة هذا التفاوت يعود بشكل أساسي إلى عوامل ظرفية ومؤقتة، أبرزها صدمة جائحة كوفيد-19، وليس إلى تحقق تقارب هيكلي ومستدام في مستويات الدخل بين المناطق.
وحصلت الباحثة التونسية هجير جمعة، طالبة الدكتوراه في جامعة ميسلوك بالمجر، على الجائزة الثالثة عن دراستها التي تناولت مرونة أسواق العمل وقضايا البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأبرزت نتائج دراستها أن إدخال بعض التعديلات الهيكلية على قوانين سوق العمل، مثل تعزيز اللامركزية في عمليات التفاوض وتقليص التدخل المباشر للدولة في الأنشطة الاقتصادية، قد يساهم بشكل فعال في تحفيز عملية خلق فرص العمل في دول المنطقة.