مستشفى مصر للطيران تختتم مؤتمرها السنوي الثالث وسط إشادة بالتحول الرقمي

اختُتمت فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، وسط إشادة واسعة من كبار المسؤولين والخبراء، بالتطورات المتسارعة التي شهدتها المستشفى في البنية التحتية والتكنولوجيا الطبية، وحصولها على اعتمادات دولية مرموقة تعزز من مكانتها كمركز صحي متخصص يدعم صناعة الطيران ويخدم منظومة السياحة العلاجية في مصر.
شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، إلى جانب لفيف من الشخصيات الطبية والأكاديمية، وممثلين عن وزارتي الصحة والتعليم العالي، وكوكبة من كبار الأساتذة والاستشاريين من داخل مصر وخارجها.
وأكد الدكتور سامح الحفني في كلمته الختامية أن مستشفى مصر للطيران أصبحت تمثل منصة علمية مرموقة تسهم في دعم السلامة الصحية لصناعة الطيران، وتقدم خدمات طبية تضاهي المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن التوسع في التحول الرقمي وتطوير الكوادر الطبية أسهما في تحقيق طفرة نوعية بالمستشفى.
فيما وصف الدكتور محمد عوض تاج الدين المستشفى بـ"قصة نجاح وطنية"، مؤكدًا أنها باتت أحد أبرز مراكز الرعاية الصحية في المنطقة، لا سيما بعد إدخال تخصصات دقيقة مثل زراعة النخاع، وتبنيها لمعايير الجودة العالمية، بما يعزز من فرص مصر في ملف السياحة العلاجية.
وخلال المؤتمر، تم توقيع بروتوكولي تعاون علمي مع جامعتي حلوان والمستقبل، في خطوة تستهدف تعميق الشراكة بين المستشفى والمؤسسات الأكاديمية لتطوير التدريب الإكلينيكي والبحث العلمي.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية، أن المستشفى حصلت على اعتماد GAHAR، واعتماد TEMOS الدولي في السياحة العلاجية، وأصبحت أول مستشفى غير جامعية معتمدة كمركز بحثي للأبحاث غير التداخلية، مشيرًا إلى إطلاق مشروع "Pulse" لمتابعة الحالة الصحية للمسافرين جويًا.
كما خلصت جلسات المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها: تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحث العلمي، وتكثيف برامج التدريب للأطباء، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، مع دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وذلك ضمن إطار دعم استراتيجية الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.