رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

معمول لك أسحار.. خبيرة تاروت تصدم عمرو أديب على الهواء

عمرو أديب
عمرو أديب

في واحدة من أكثر حلقات برنامج «الحكاية» إثارة للجدل، تحوّل الحوار التليفزيوني من نقاشات سياسية واجتماعية معتادة إلى مساحة مفتوحة لتصريحات تنتمي إلى عالم التوقعات الغيبية وقراءات التاروت، بعدما أطلقت خبيرة التاروت بسنت يوسف سلسلة من التنبؤات الجريئة، التي امتد تأثيرها من الشأن العام إلى سؤال شخصي ومباشر من الإعلامي عمرو أديب نفسه.

الحلقة، التي بُثت على الهواء مباشرة، شهدت حالة من الترقب والدهشة، ليس فقط بسبب ما قيل، بل بسبب الجرأة في طرح مفردات مثل «السحر» و«الأعمال» داخل برنامج جماهيري واسع الانتشار.

توقعات صادمة: «2026 عام كشف الفساد»

بصوت واثق ونبرة حاسمة، أكدت بسنت يوسف أن مصر مقبلة  وفق قراءات التاروت  على مرحلة غير مسبوقة من كشف الفساد، مشيرة إلى أن عام 2026 سيكون عامًا مفصليًا في تاريخ الإدارة والحوكمة داخل مؤسسات الدولة.

وقالت خبيرة التاروت إن ما وصفته بـ«الكشف الكبير» لن يكون محدودًا أو جزئيًا، بل سيمتد ليشمل تغييرات إدارية شاملة «من فوق لتحت ومن تحت لفوق»، في إشارة إلى إعادة هيكلة واسعة قد تطال مستويات قيادية وقواعد إدارية في آن واحد.

هذه التصريحات، التي جاءت بصيغة جازمة، فتحت باب التأويل والجدل، خاصة مع ربطها بزمن محدد وسنة بعينها.

رقابة مشددة وملفات ساخنة: فبراير حتى يونيو تحت المجهر

لم تكتفِ بسنت يوسف بالإشارة إلى عام 2026 بشكل عام، بل ذهبت إلى تحديد إطار زمني أكثر دقة، مؤكدة أن الفترة الممتدة من فبراير حتى يونيو ستكون الأكثر سخونة.

وأوضحت أن هذه الشهور ستشهد  بحسب قولها  نشاطًا مكثفًا للجهات الرقابية، وعلى رأسها النيابة الإدارية والرقابة المالية، مضيفة أن هذه المؤسسات «هيكون عندها شغل كتير قوي»، وأن الرأي العام «هيسمع حاجات كتيرة أوي».

هذا الربط بين التوقعات الغيبية وأسماء مؤسسات رسمية حساسة، منح التصريحات بعدًا أكثر إثارة، وأخرجها من إطار الترفيه الخالص إلى منطقة التماس مع الشأن العام.

من منتصف 2026 إلى نهاية 2027: «تفكيك أسحار وأعمال»

في انتقال لافت من الحديث عن الفساد الإداري إلى عالم أكثر غموضًا، كشفت بسنت يوسف عن مرحلة زمنية أخرى، تمتد من منتصف 2026 وحتى نهاية 2027، وصفتها بأنها فترة «تفكيك الأسحار والأعمال».

وبحسب حديثها، فإن هذه المرحلة ستشهد انكشاف كثير مما كان خفيًا، ليس فقط على المستوى العام، بل أيضًا على المستوى الشخصي، محذرة من أن ما سمّته «الطاقة السلبية» والأعمال القديمة ستظهر آثارها ثم تزول.

هذا الجزء من التصريحات أثار تساؤلات واسعة حول الخلط بين التنبؤات العامة والخطاب المرتبط بالمعتقدات الشعبية حول السحر والأعمال.

تحذيرات فلكية لثلاثة أبراج

ضمن سياق توقعاتها، وجهت خبيرة التاروت تحذيرات مباشرة لأصحاب ثلاثة أبراج، هي: الثور والعقرب والجوزاء.

وشددت على ضرورة أن يتحلى أصحاب هذه الأبراج بالشفافية، وأن يحافظوا على أسرارهم خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن الفترة القادمة هي مرحلة «كشف وفرز».

وأضافت أن العام الحالي، وفق توصيفها، ليس عامًا عاديًا، بل سنة فاصلة تُبنى على «ثلاث كلمات»: الفرصة، القرارات، العلاقات، معتبرة أن أي خطأ في هذه المحاور قد تكون له تبعات طويلة المدى.

السؤال المفاجئ: عمرو أديب يدخل دائرة التوقعات

وسط هذا السيل من التنبؤات، فاجأ الإعلامي عمرو أديب ضيفته بسؤال مباشر على الهواء، قائلاً: «أنا معمول لي سحر ولا لأ؟»

السؤال، الذي جاء بنبرة تمزج بين المزاح والفضول، نقل الحوار من الإطار العام إلى مساحة شخصية حساسة، وجعل الملايين من المشاهدين شهودًا على لحظة غير تقليدية في تاريخ البرنامج.

«مش سحر واحد.. أسحار».. إجابة تثير الدهشة

رد بسنت يوسف لم يكن أقل إثارة من السؤال، إذ أكدت أن عمرو أديب  بحسب قراءتها  «معمول له أسحار مش سحر واحد»، لكنها سارعت إلى التوضيح بأنه غير متأثر بها.

 

تم نسخ الرابط