في عيد ميلاد نجلاء فتحي.. نجمة صنعت مجدها بهدوء

تحتفل الأوساط الفنية بعيد ميلاد نجلاء فتحي، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، واسم ارتبط بفترة ذهبية قدّمت خلالها أعمالًا ما زالت حاضرة في الذاكرة الفنية حتى الآن.

نشأة نجلاء فتحي

وُلدت نجلاء فتحي في 21 ديسمبر 1951، وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة بعد أن اكتشفها العندليب عبد الحليم حافظ، لتدخل عالم السينما في أواخر الستينيات، وتفرض حضورها سريعًا بملامح هادئة وأداء اتسم بالعفوية والصدق.

أهم أعمال نجلاء فتحي

وخلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أصبحت نجلاء فتحي واحدة من نجمات الصف الأول، وقدّمت عشرات الأعمال السينمائية التي تنوعت بين الرومانسي والاجتماعي والسياسي، ونجحت في تجسيد شخصيات مختلفة، بعيدًا عن القوالب التقليدية للبطولة النسائية. ومن أبرز أفلامها أفواه وأرانب، المذنبون، امرأة مطلقة، حب وكبرياء ولمراهقات.

 نجمة صنعت مجدها بهدوء

تميّزت اختياراتها الفنية بالجرأة والوعي، حيث شاركت في أعمال ناقشت قضايا المجتمع والمرأة والعدالة الاجتماعية، ما جعلها تحظى بتقدير خاص من النقاد والجمهور على حد سواء. ولم يقتصر حضورها على السينما فقط، بل شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية التي لاقت نجاحًا ملحوظًا.

ورغم النجومية الكبيرة، فضّلت نجلاء فتحي الابتعاد عن الأضواء في فترات مختلفة، واختارت الخصوصية بهدوء ودون صخب، لتظل واحدة من الفنانات اللاتي حافظن على صورتهن الراقية داخل الوسط الفني وخارجه.