الإعلان خلال ساعات.. سيف زاهر يكشف صفقة الأهلي الجديدة
العبقري الأقرب لحسم الجائزة.. موعد الحلقة النهائية من برنامج دولة التلاوة
يشهد موعد عرض برنامج "دولة التلاوة" في الآونة الأخيرة اهتماماً جماهيرياً متزايداً وزخماً غير مسبوق في مصر والوطن العربي، حيث نجح هذا الصرح الإعلامي والقرآني في تصدر محركات البحث واعتلاء قمة نسب المشاهدة، محولاً شاشات التلفزيون إلى منارة إيمانية تستقطب القلوب قبل العيون.
تساؤلات لمعرفة من الفائز
يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه تساؤلات المتابعين حول هوية الحناجر الذهبية التي ستعبر نحو منصة التتويج، خاصة وأن البرنامج لم يعد مجرد مسابقة تنافسية عابرة، بل غدا مشروعاً قومياً لاكتشاف المواهب الفذة في تلاوة وترتيل وتجويد القرآن الكريم، مرسخاً مكانة مصر التاريخية كمنارة للعلم الديني الوسطي ومنبع لأجمل الأصوات التي تجوب العالم بنور الذكر الحكيم.
متابعة حلقات المنافسة في برنامج دولة التلاوة
وفي كل ليلة جمعة وسبت عند تمام التاسعة مساءً، تشرئب الأعناق نحو الشاشة المصرية لمتابعة جولات التنافس الشريف التي تخضع لتقييمات صارمة من لجنة تحكيم تضم نخبة من عمالقة القراء وخبراء المقامات، حيث يمتزج الرأي الفقهي الدقيق للشيخ حسن عبد النبي، وكيل مراجعة المصحف بالأزهر، مع الرؤية الفنية والتحليلية للدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، والداعية مصطفى حسني، والشيخ طه النعماني، لفرز المواهب بعناية فائقة.
من يفوز بالموسم الأول من دولة التلاوة؟
وهو ما رفع من شدة المنافسة بين المرشحين للنهائيات، خاصة مع بزوغ نجم الطفلين محمد الفلوجي وعلي عمر اللذين قدما أداءً أبهر الجميع، ليدخلا في صراع "تكسير عظام" مع المرشح الأوفر حظاً، الشيخ الكفيف محمد أحمد حسن، الذي لا يزال يحصد أعلى الدرجات بفضل حنجرته الاستثنائية التي أهلته سابقاً لإمامة المصلين بالجامع الأزهر، ليصبح اليوم الأقرب لخطف اللقب رغم ضراوة المنافسة.
موعد الحلقة النهائية من برنامج دولة التلاوة
ومع اقتراب الحسم، حددت الشركة المنتجة موعداً استثنائياً للحلقة النهائية التي من المقرر أن تُعرض في أولى ليالي شهر رمضان المبارك لعام 2026، في مشهد روحاني مهيب يجمع بين فرحة استقبال الشهر الكريم وجلال إعلان الفائز بلقب "دولة التلاوة".
قصة نجاح دولة التلاوة
ومن المؤكد ان تكون تلك الليلة هي الذروة التي يرتفع فيها صوت القرآن الكريم في أبهى تجلياته، مجسدةً قصة نجاح برنامج استطاع في موسمه الأول أن يربط الأجيال الشابة بكتاب الله، ويبرهن على أن مصر ستظل دائماً ولادة بالحناجر التي تهز الوجدان، لتكون الحلقة الأخيرة بمثابة العرس القرآني الذي ينتظره الملايين في أرجاء المعمورة، معلنةً عن ميلاد أسطورة جديدة في عالم التلاوة والترتيل.