سيدة تكشف معاناتها مع شركة معمار المرشدي: «التسليم بلح والتشطيب أي كلام»

8 سنوات من الانتظار الطويل قضتها إحدى العملاء مع شركة معمار المرشدي، في رحلة مليئة بالمماطلة والتأجيل، بعد أن سددت كافة المستحقات المالية لوحدتها السكنية، أخيرًا تحقق حلمها واستلمت الوحدة، لكنها لم تتردد في كشف تفاصيل معاناتها الطويلة مع الشركة، التي طال أمدها وتأخرت سنوات عن موعد التسليم المتفق عليه.

تقول العميلة، إنها استلمت شقتها أخيرًا بعد تأخير دام 8 سنوات، رغم أن العقد كان ينص على استلام الوحدة خلال 3 سنوات فقط من بداية التعاقد، حيث تم التعاقد في عام 2016 وكان موعد التسليم المفترض عام 2019.

وأكدت العميلة أن الشركة لم تنفذ أي من الوعود المتعلقة بالوجهات والتشطيبات، وأن الأمور المتفق عليها لم تُنفذ حتى اليوم، وهو ما تسبب في مشاكل كبيرة مع باقي السكان، الذين يعانون من التأخير المستمر وعدم الالتزام بمواصفات العقار.

وأشارت العميلة، إلى أن وحدتها تقع في مشروع دجلة لاند مارك بمحور المشير، وأنه استطاعت استلامها أخيرًا وشروعها في التشطيب، إلا أن هناك آخرين ما زالوا ينتظرون منذ 9 سنوات دون استلام وحداتهم.

وأضافت أن الشركة لا تهرب من الأموال، لكنها تتأخر في التسليم بشكل كبير، مما يفقد الأموال قيمتها الحقيقية بسبب مرور الوقت.

وأوضحت أن بعض العملاء الذين يحتاجون للأموال بشكل عاجل، مثل حالات الزواج، يضطرون لإلغاء العقود لاسترداد أموالهم، إلا أن الشركة تستغل هذه الحالات وتخصم 10% من قيمة الوحدة.

واختتمت قائلاً: "المشكلة الأكبر أن العملاء لا يعرفون كيفية المطالبة بحقهم أو حماية أنفسهم من ممارسات الشركة".