رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

قتيلان وثمانية جرحى.. إطلاق نار يهز جامعة براون الأميركية

إطلاق نار في جامعة
إطلاق نار في جامعة براون الأميركية

حادث دموي جديد يضرب الجامعات الأميركية ويعيد ملف العنف المسلح إلى الواجهة. 

جامعة براون المرموقة بولاية رود آيلاند تحولت في لحظات إلى ساحة طوارئ، عقب إطلاق نار أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطرة، بينما لا يزال منفذ الهجوم طليقًا حتى الآن.

حصيلة أولية ثقيلة داخل حرم جامعة براون

أكدت السلطات المحلية سقوط شخصين قتلى وإصابة ثمانية آخرين بحالة حرجة لكنها مستقرة، إثر حادث إطلاق نار وقع بعد ظهر السبت داخل حرم جامعة براون بمدينة بروفيدنس شمال شرقي الولايات المتحدة.

تصريحات رسمية صدرت عن عمدة المدينة بريت سمايلي، الذي أوضح خلال مؤتمر صحفي أن فرق الطوارئ تعاملت مع عدد كبير من المصابين فور تلقي البلاغ.

مبنى الامتحانات يتحول إلى مسرح للجريمة

وقع إطلاق النار داخل مبنى «باروس وهولي»، الذي يضم أقسام الهندسة والفيزياء، في توقيت حساس تزامن مع الاستعداد لإجراء عدد من الامتحانات الجامعية. 

حالة من الذعر انتشرت بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط محاولات سريعة لإخلاء المكان وتأمين المباني المجاورة.

أوصاف المشتبه به وتحذيرات أمنية مشددة

وصفت جهات إنفاذ القانون المشتبه به بأنه رجل كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل. 

نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا أكد أن جميع الإمكانيات الأمنية جرى تسخيرها لتعقب المسلح، مع استمرار أوامر الاحتماء وعدم مغادرة الأماكن المغلقة. 

https://x.com/FBIDirectorKash/status/1999983362099065281?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1999983362099065281%7Ctwgr%5E752040a6b74ef2bea500ad19ee0c5bbc7631e50a%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed

تحذيرات واضحة وُجهت للجميع بضرورة الابتعاد تمامًا عن موقع الحادث وعدم محاولة الاقتراب.

تضارب في المعلومات حول القبض على الجاني

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق تلقيه إحاطة بالحادث، مشيرًا إلى أن المشتبه به جرى اعتقاله، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي متواجد في موقع الهجوم. 

توضيح لاحق صدر عن ترامب نفسه كشف تراجع الشرطة المحلية عن هذا الإعلان، مؤكدًا أن المسلح لا يزال فارًا ولم يتم إلقاء القبض عليه حتى الآن.

تنبيه عاجل من الجامعة وانتشار أمني واسع

أصدرت جامعة براون تنبيهًا رسميًا عند الساعة 4:22 مساءً بالتوقيت المحلي، حذرت فيه من وجود «مسلح نشط» بالقرب من مبنى الهندسة، وطالبت الجميع بإغلاق الأبواب والهواتف والاحتماء إلى حين صدور تعليمات جديدة.

انتشار مكثف لقوات الشرطة وفرق الإسعاف شوهد داخل الحرم الجامعي، في محاولة للسيطرة على الوضع وتأمين الطلاب.

مشاهد صادمة وشهادات ميدانية

أفادت وسائل إعلام محلية برصد ملابس ملطخة بالدماء على أحد الأرصفة القريبة من موقع إطلاق النار، في مشهد يعكس حجم العنف الذي شهده المكان. 

جامعة براون التي تضم نحو 11 ألف طالب عاشت ساعات من القلق والترقب، وسط تعليق الأنشطة الأكاديمية وإغلاق عدد من المرافق.

حلقة جديدة في مسلسل العنف المسلح

يُعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة طويلة من عمليات إطلاق النار التي تستهدف المدارس والجامعات الأميركية. 

استمرار هذه الهجمات يعكس فشل الجهود المتكررة لتقييد اقتناء الأسلحة النارية، ويعيد الجدل المجتمعي والسياسي حول قوانين السلاح إلى الواجهة من جديد.

تم نسخ الرابط