نائب الرئيس الأميركي يرد بسخرية على صورة جدلية مع زوجته: قميصي الداخلي دائمًا جاهز للمشاجرة

أثار نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس موجة جديدة من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة تظهره في مواجهة مع زوجته أوشا مرتدياً قميصًا داخليًا أبيض، في مشهد شبه جدلي داخل مطعم، وسط تكهنات حول صحة الصورة ومصدرها.

صورة تتصدر مواقع التواصل

تُظهر الصورة، التي لم يتم التحقق من تاريخها أو صحتها، نائب الرئيس الأميركي غاضباً جالسًا مقابل زوجته، التي بدت متأثرة بوضعية رأسها ويدها على وجهها، فيما استغل المعارضون هذه اللقطة لإطلاق موجة من التعليقات الساخرة، معتبرين أن الصورة دليل على توتر محتمل في حياة عائلة فانس. 

وقد كتب أحدهم على الصورة التي انتشرت في الخامس من ديسمبر: "يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في جمهورية الجمهوريين".

رد ساخر من نائب الرئيس الأميركي

لم يترك نائب الرئيس الأميركي الصورة تمر دون تعليق، حيث اختار الرد عبر منصة "إكس" بمزحة قائلاً: "أرتدي دائماً قميصاً داخلياً عندما أخرج في العلن لأتشاجر مع زوجتي بصوت عال"، في محاولة لتحويل الجدل إلى موقف خفيف الظل، وتقليل حدة التكهنات حول حياته الأسرية.

تكهنات حول الصور المُنشأة بالذكاء الاصطناعي

لم يقتصر الجدل على التعليقات الساخرة، إذ تكهّن بعض المعلقين بأن الصورة قد تكون مُنشأة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست"، ما أضاف طبقة من الغموض حول مصدرها ومصداقيتها، وفتح الباب أمام نقاش واسع حول تأثير الصور الرقمية على الرأي العام.

خلفية موجة الشائعات

تأتي هذه الواقعة في ظل تعرض الزوجين لموجة من الشائعات منذ أكتوبر الماضي، خاصة بعد ظهور أوشا في مناسبتين مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب دون خاتم الزواج، ما أثار تكهنات حول العلاقة الزوجية. وقد أوضح المتحدث باسمها أن كونها أمًا مشغولة قد يجعلها تنسى ارتداء الخاتم أحياناً.

تجاهل متعمد للأحاديث السلبية

سبق نائب الرئيس الأميركي أن تجاهل هذه الأحاديث المتداولة على الإنترنت خلال مقابلة مع NBC News الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنهم يستمتعون بذلك إلى حد ما، في إشارة إلى اعتياده على التعامل مع موجة الشائعات بروح دعابة، ومحاولة منع تصاعد أي جدل إضافي حول حياته الشخصية.