رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

في عيد ميلاد ماجد الكدواني.. أستاذ الاختيار الراقي بين الكوميديا والدراما

ماجد الكدواني
ماجد الكدواني

في عيد ميلاد ماجد الكدواني، يعود الجمهور ليكتشف أن هذا الفنان لا يكبر بسنوات بقدر ما يكبر في مكانته داخل الذاكرة المصرية. 

فالرجل الذي دخل عالم السينما بهدوء، صار اليوم واحدًا من أكثر ممثلي جيله احترامًا وتقديرًا، وفي السطور التالية نرصد لكم محطات في حياة أحد علامات الفن المصري 

 

نشأة ماجد الكدواني 


وُلد ماجد الكدواني في 10 ديسمبر 1967، ودرس في كلية الفنون الجميلة قبل أن يقوده شغفه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مشواره على الخشبة ثم ينتقل للسينما والتلفزيون بخطوات محسوبة.

أستاذية الاختيار واحترام عقل الجمهور

 

يؤمن الكدواني أن الفن مسؤولية قبل أن يكون شهرة، وهو ما جعله واحدًا من أكثر النجوم دقة في اختيار أعمالهم،وذلك هو سبب تأخر نجوميته عن الآخرين. 

 قليل الظهور، نادر الأعمال، لكنه حاضر بقوة حين يقرر الظهور، يرفض الكثير من السيناريوهات، ويصر على أن كل شخصية يجب أن تُكتب وتُبنى وتُفهم قبل أن تُؤدى.


لذلك يشبهه كثيرون بـ"الأستاذ" الذي يطبق قواعد اللعب في زمن يركض بلا توقف خلف التريند السريع.

نجم أجاد الدراما والضحك 

 

يمتلك الكدواني قدرة نادرة على الجمع بين اتجاهين متناقضين الكوميديا الخفيفة الفطرية والدراما العميقة المؤثرة.
فبينما صنع ضحكات نقية لا تعتمد على الابتذال في أعمال مثل جعلتني مجرمًا وحرامية في تايلاند وجاي في السريع، قدّم الوجه الأكثر إنسانية في أفلام ومسلسلات حملت ثقلًا كبيرًا مثل موضوع عائلي، هيبتا، وعدد كبير من الأعمال. 


ولأن هذا التنوّع ليس سهلًا، صار الجمهور يعتبره "النجم الذي يضحكك ويبكيك في نفس اللحظة".

 

تفاصيل صغيرة وأداء كبير

لا يعتمد الكدواني على الإفيه المصنوع أو الحركة المبالغ فيها، بل على تفاصيل صغيرة تُكسب الشخصية صدقها هذه القدرة على تحويل التفاصيل إلى تأثير هي ما صنعت بصمته الخاصة في التمثيل.

 

حضور نادر ونجومية بلا صخب

 

رغم ابتعاده عن الظهور الإعلامي والانخراط في السوشيال ميديا، إلا أن حضوره على الشاشة لا يُنسى، ونجوميته تتجدد مع كل عمل.
قدّم الكدواني نفسه كنموذج للنجم الهادئ، صاحب الكاريزما التي لا تحتاج إلى ضجيج كي تُرى.

تم نسخ الرابط