حبس صاحب محل موبايلات 3 أشهر في قضية مقتل "طفل الإسماعيلية"

أصدرت محكمة الإسماعيلية، اليوم الأحد، حكمًا بحبس صاحب محل موبايلات لمدة 3 أشهر، لاتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة الصاروخ الكهربائي"، وذلك بعدما ثبت شراءه هاتف الطفل المجني عليه عقب سرقته منه خلال الجريمة.

وفي وقت سابق، قررت محكمة جنايات الأحداث في الإسماعيلية تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي، وذلك عقب انتهاء أولى جلسات القضية.

أقوال الدفاع

وكشف محمد الجبلاوي، محامي المجني عليه، أن المتهم اعترف أمام هيئة المحكمة بارتكاب الجريمة كاملة.

دفاع "صغير الإسماعيلية" المتهم بقتل زميله: التنمر وراء ارتكاب الجريمة
 

وقال دفاع الصغير المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار» بالإسماعيلية، إن موكله كان يتعرض لتنمر مستمر بسبب زواج والدته من رجل آخر، وهو ما اعتبره الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الواقعة.

دفاع قاتل زميله في الإسماعيلية

وأكد الدفاع خلال ثاني جلسات المحاكمة أنه سيتقدم بطلب رسمي لإثبات هذا التنمّر ضمن أوراق القضية، مشيرًا إلى أن هذه الملابسات يجب وضعها أمام المحكمة عند نظر الاتهامات الموجهة للمتهم.

إحالة المتهم للجنايات

وأحالت النيابة الكلية بالإسماعيلية، الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه بـ«المنشار» إلى محكمة «جنايات الأحداث»، وحددت جلسة ٢٥ نوفمبر الجارى، لنظر أولى جلسات محاكمته على أن يستمر إيداعه إحدى دور الرعاية.

وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج زميله المجنى عليه إلى منزل أسرته فى غياب والديه، بحجة إعادة الموبايل الذى سرقه منه، ثم اعتدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة، قبل أن يُحضر «منشار والده الكهربائى»، ويشرع فى تقطيع الجثة إلى أشلاء.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم حضر الجريمة مسبقًا بشراء أكياس بلاستيكية وقفازات، واستوحى طريقة تنفيذها من مسلسل أجنبي، بينما أقر لاحقًا بطهي قطعة من الجثة وأكلها، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي والنفسي، الذي أثبت سلامة قواه العقلية وإدراكه الكامل أثناء ارتكاب الجريمة، ما يضعه أمام مسؤولية جنائية كاملة.