الذكاء الاصطناعي يعيد رسم خريطة أغنى 10 أشخاص في العالم خلال 2025
شهدت الأسابيع الأخيرة من عام 2025 تغيرات كبيرة في خريطة أغنى الشخصيات حول العالم، بالتزامن مع اشتداد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، وجاءت أبرز المفاجآت بصعود لاري بيج، الشريك المؤسس لشركة جوجل، إلى المركز الثاني عالميًا للمرة الأولى في مسيرته، مدفوعًا بالتطورات المتسارعة في تكنولوجيا نماذج اللغة.
قفزة ثروة لاري بيج بعد إطلاق Gemini 3
وجاء التقدم اللافت لبيج بعد أن أطلقت جوجل نسختها الجديدة من نموذج الذكاء الاصطناعي "جيميني 3" منتصف نوفمبر، مما أشعل موجة صعود قوية في سهم الشركة الأم "ألفابت" بنسبة بلغت 14%.
ومع هذا الارتفاع، قفزت ثروته إلى 262 مليار دولار، بزيادة 30 مليارًا خلال شهر واحد فقط، وهي واحدة من أسرع الزيادات في ثروات مليارديرات التكنولوجيا هذا العام.

سيرجي برين صعود مواز للشريك المؤسس
ولم يكن بيج وحده المستفيد من طفرة الذكاء الاصطناعي، فسيرجي برين حقق ثاني أكبر زيادة في الثروة بين أغنى 10 أشخاص، بعد أن أضاف إلى رصيده 27 مليار دولار ليصل إلى 242 مليار دولار، ليقفز بذلك إلى المركز الخامس عالميًا.
كما كان المستثمر المخضرم وارن بافيت ثالث أكبر الرابحين، حيث ساهم إعلان شركته "بيركشاير هاثاواي" عن ضخ 5 مليارات دولار في "ألفابت" في رفع ثروته إلى 152 مليار دولار، مما أعاده إلى قائمة العشرة الكبار.
خسائر ثقيلة تعيد ترتيب المراكز
لم تكن التغيرات كلها إيجابية، حيث تلقى لاري إليسون ضربة قوية بعد هبوط أسهم "أوراكل" بنسبة 23%، مما أدى إلى تراجع ثروته بمقدار 67 مليار دولار، ليهبط إلى المركز الثالث، كما انخفضت ثروة جنسن هوانج، مؤسس إنفيديا، بنحو 22 مليار دولار رغم حفاظه على المركز الثامن.
أما إيلون ماسك، فلا يزال في الصدارة بثروة ضخمة تبلغ 483 مليار دولار، رغم انخفاض قيمتها بـ 15 مليار دولار نتيجة تراجع سهم تيسلا.

القائمة الجديدة لأغنى 10 أشخاص في العالم
- إيلون ماسك: 483 مليار دولار
- لاري بيج: 262 مليار دولار
- لاري أليسون: 253 مليار دولار
- جيف بيزوس: 245 مليار دولار
- سيرجي برين: 242 مليار دولار
- مارك زوكربيرج: 222 مليار دولار
- برنار أرنو: 190 مليار دولار
- جنسن هوانغ: 154 مليار دولار
- مايكل ديل: 152.1 مليار دولار
- وارن بافيت: 151.9 مليار دولار

أغنى امرأة في العالم
وأحتلت أليس والتون المركز الخامس عشر عالميًا بثروة قدرها 119 مليار دولار، معتمدة على حصتها الضخمة في "وول مارت" والممتلكات الموروثة من عائلتها.


