رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

سيدة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة: "جوزي ضحك عليا وطلع عاجز جنسيًا"

سيدة تطلب الطلاق
سيدة تطلب الطلاق

داخل إحدي قاعات محكمة الأسرة، جلست سيدة عشرينية بحكاية أثقلتها السنوات، حكاية حملت فيها الصمت أكثر مما حملت الكلمات، كانت ترتجف وهي تقف أمام القاضي، وكأن قلبها يفضح ألما لطالما أخفته خلف الأبواب المغلقة، لم تكن تبحث عن انتصار، بل عن حياة طبيعية افتقدتها منذ أول ليلة زفاف، حين بدأ الحلم يتبدد قبل أن يكتمل.

 سيدة تنهار أمام محكمة الأسرة لطلب الطلاق

تحكي السيدة أنها تزوجت من رجل أحبته بصدق، وانتظرت أن تبني معه بيت يملؤه الدفء، لكنها فوجئت بأن زوجها يعاني من مشكلة تمنعه من العلاقة الزوجية، وكلما حاولت الاقتراب منه كان يتهرب باعتذارات متكررة، ورغم جرحها، حاولت تجاوز الأمر، متمسكة بأمل أن تتغير الأيام ويأتي اليوم الذي تنتهي فيه معاناتها.

مرت السنوات ثقيلة، وأخفى الصبر ما عجزت الكلمات عن قوله، حتى رزقت بطفلتها الوحيدة بعد رحلة علاج طويلة، ظنت أن وصول الصغيرة سيصلح ما كسر بينهما، لكن الخلافات باتت لا تتوقف، وحياتها أصبحت تخلو من المشاركة والمودة، ومع كل يوم كان اليأس يسيطر عليها، حتى اختنق قلبها من كثرة ما تحمل.

وأمام هذه الحياة التي فقدت فيها أبسط حقوقها كزوجة، لجأت السيدة إلى المحكمة طالبة الطلاق للعلة، بينما أنكر الزوج كل ما نسبته إليه، مؤكدًا أنه سليم وأنها تبحث عن الانفصال لأسباب أخرى.

بدورها، رفضت المحكمة الدعوى في البداية، لكن الشابة لم تستسلم، وواصلت معركتها بدموعها وصبرها، مطالبة بإعادة فحصه أمام الطب الشرعي.

وبعد الفحص، أثبت التقرير الطبي أن الزوج يعاني من حالة مزمنة لا أمل في شفائها، لتصدر المحكمة حكمها بتطليقها طلقة بائنة مع إلزامه بالمصاريف.

تم نسخ الرابط