رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

جامعة حلوان تتورط في جدل سامح حسين.. هل يحل الفن محل الأكاديميين؟

سامح حسين
سامح حسين

أثارت أخبار انتشار تعيين الفنان سامح حسين في هيئة تدريس جامعة حلوان، حالة من الجدل بين طلاب الجامعة والجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى الخروج عن صمته لتوضيح الصورة كاملة في بيان صحفي رسمي، أكد حسين أنه لم يتم تعيينه عضوًا في هيئة التدريس، مشيرًا إلى أنه يشارك كمدرب ومتطوع في إطار تخصصه، بما يخدم الطلاب ويعزز أساليب التعليم الحديثة.

سامح حسين: حضور حوار مفتوح مع طلاب جامعتي

وقال حسين في بيانه: “تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم المسرح بكلية الآداب، بعد حصولي على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس. استمتعت بهذا اليوم الجميل، ثم فوجئت بجدل حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس".

وأكد الفنان سامح حسين، أن هذا الحوار جاء ضمن فعاليات تعليمية لتعزيز التفاعل بين الطلاب والممارسين في مجالاتهم، موضحًا أنه لم يُعرض عليه أي تعيين رسمي.

توضيح موقفه من الانضمام لهيئة التدريس

في بيان صريح، قال سامح حسين: لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرض عليّ الأمر من الأساس. السلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، وأنا أحترم التخصصات المختلفة وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين.

وأضاف: في حديث مع الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، قبل اللقاء، تم التطرق إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين دور كبير في التعليم، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب سُئلت عن استعدادي للمشاركة كمدرب، وأبدت قبولي لأي دور يساعد الطلاب ضمن نطاق تخصصي.

"مسرحة المناهج" وجسر بين الفن والتعليم

كشف سامح حسين، أن تجربته في المسرح كانت الأساس في مشاركته مع الطلاب، وقال: “تربينا على 'مسرحة المناهج'، وتخصصي هو المسرح، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا على منصات السوشيال ميديا، ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم قضايا مجتمعية من خلال المسرح أو مناقشات مع متخصصين عبر بودكاست أو منصة 'حلوان بلس' الإلكترونية، والتي دُعيت لتقديم محتوى مرتبط بالقضايا المجتمعية.”

وأوضح حسين، أنه لم يتردد في القيام بالدور المطلوب منه، مؤكدًا أنه طلب توجيه أساتذة أكاديميين للتعاون معه، وتم الاتفاق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة كبار لضمان جودة المحتوى.

دعم التعليم الجامعي بشكل مبتكر

واختتم الفنان بيانه قائلاً: “أحترم كل الآراء والتخصصات، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري، لكنني في الوقت نفسه أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر قربًا من مفردات هذا الجيل أشكر جامعتي الحبيبة على هذا الشرف، وسأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بالإخلاص والمحبة".

تم نسخ الرابط